"مزود برأس ذي توجيه نشط بالرادار. يُطلَق من الأعماق بواسطة الغواصات بالإضافة إلى البوارج البحرية الإيرانية. كما تم تزويده بمحرك نفاث من فئة طلوع، وله أجنحة مستطيلة ذات رأس دائري. يبلغ مداه أكثر من (1000) كيلومتر، وقطره يبلغ 55 سم. وله القدرة على تخطي المنظومات الدفاعية الخاصة بالعدو"، انه صاروخ "ابومهدي المهندس"، الذي تم الإعلان عنه رسميا عام 2020 بواسطة وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي.
اعلن قائد سلاح البحر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الأدميرال شهرام ايراني عن تزويد السفن الحربية في الجيش بصواريخ "أبو مهدي"، وسيتم قريبا جدا ازاحة الستار عن هذه الصواريخ، المخصصة لحماية المداخل البحرية لمضيق هرمز ولسواحل إيران الغربية على الخليج الفارسي وعلى خليج عمان وبحر العرب.
من خصوصيات صاروخ "ابومهدي"، انه يمكن إطلاقه من تحت المياه، ومن الغواصات، كما يمكن إطلاقه من بطاريات متنقلة من الساحل أو من أرض داخلية، وبإمكانه ان يطير على علو منخفض، ويستخدم في الحروب الالكترونية، ويمتلك قدرة على الرد السريع واختيار الهدف في الميدان، والالتفاف على المضادات الجوية للعدو، ويتمتع بقوة تخريبية كبيرة.
كما كان القائد ابو مهدي المهندس، يؤرق مضاجع القوات الامريكية الارهابية، واذنابهم من التكفيريين والدواعش، في العراق والمنطقة وهو حي، فإنه سيبقى يؤرق مضاجعهم وهو شهيد، عبر تلاميذه النجباء الذين تخرجوا من مدرسته، وكذلك عبر الصاروخ الذي يحمل اسمه، "ابو مهدي"، والذي سينزل كالقدر على رؤوس كل ارهابي وتكفيري، يمكن ان يفكر بالاعتداء على ايران ومحور المقاومة.
المصدر: العالم
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال