استنفر يمن الأنصار منددًا بجرائم الكيان الصهيوني ومباركًا انتصارات المقاومة. خرج اليمانيون نساءً ورجالاً يؤكدون أن فلسطين في قلب كل يمني ولأجلها يواصلون مسيرة صبرهم وجهادهم وصمودهم في وجه عملاء أمريكا و"إسرائيل".
وفي أوج الزخم وجذوة الغضب، تجمهر الصغار والكبار وطلاب المدارس الصيفية، يناصرون قضيتهم الأم في وقفات ثأر الحرار، بدورات الصيف بصنعاء والمحافظات الحرة.
الطلاب الذين على صغر أجسادهم تكامل وعيهم وشبّت عزائمهم حملوا علم فلسطين، طالبوا باجتثاث الغدة السرطانية.
بيان مسيراتهم أكدّ "رغم مما يعانيه شعبنا من عدوان وحصار على مدار ثمانية أعوام تظل القدس وفلسطين قضيتنا الكبرى والمركزية وهذا ما تعلمناه من القرآن ومن شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه".
وفي رسالة الأطفال بمسيرة ثأر الأحرار يتحدث أجيال الصيفي "ندين ونستنكر نحن أطفال اليمن الاغتيالات وقتل النساء والأطفال وسياسة تدمير المنازل من قبل العدو الصهيوني".
وهنّأ الصغار أبطال المقاومة في رسالتهم بالقول "نهنئ ونبارك للمقاومة الفلسطينية على ردها الحاسم والقوي الذي زعزع أركان العدو الصهيوني وجعلهم في حالة هستيريا وخوف وهلع بعملية ثأر الأحرار، ونحن هنا في اليمن نساند آباءنا في المقاومة الفلسطينية ونقف إلى جانبهم".
يتحدث الطفل محمد أبو علي لـ"العهد" في مسيرة النصرة والثأر: "سنقرأ القرآن ونحارب أمريكا وإسرائيل ونحرر فلسطين". من جهتها تقول الطفلة ميرا الحمادي ""اسرائيل" غدة سرطانية يجب أن نتخلص منها"، قبل أن تردد الشعار "الله أكبر ..الموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام".
هتف الثوار الصغار بشعارات السخط والتلبية لفلسطين، وصرخوا بصرخة الحق في وجه أمريكا و"إسرائيل".
وفي ختام بيان مسيرة طلاب الصيفي، دعا الطلاب شعوب "أمتنا العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف قوية لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة ودعمها بالمال والسلاح، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية".
طفل اليمن اليوم بكبر على مبادئ فلسطين الهوية والعقيدة الراسخة، يترقب بشغفٍ غد التحرير الآتي.
سراء جمال الشهاري
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال