ان الناس يدركون جيدًا أن الأمن في هذا البلد جاء نتيجة شجاعة الحاج قاسم سليماني ورفاقه من الشهداء. ومن منطلق حبهم للوطن والقيم السامية للثورة ونظام جمهورية إيران الإسلامية، ضحوا بأنفسهم وفقًا للواجب الإلهي والديني وإرضاء الله.
الشهيد قاسم سليماني قال مرارًا وتكرارًا في خطاباته إن جنود حرب الدفاع المقدس (الحرب العراقية الايرانية) كانوا قادة. الشهيد سليماني وغيره من القادة كانوا الى جانب الجنود في سواتر الجهاد ولهذا أصبح شهداء الجمهورية الاسلامية خالدين في ذكرى الناس في ايران.
ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتصرف بحكمة وسترد بشكل مناسب على سلوك ترامب غير العقلاني في الوقت المناسب، العمل الاجرامي الأمريكي في اغتيال قادة النصر كان إرهاب دولة و مهما كان الانتقام قوياً فانه لن يعوض بالطبع عن دماء الشهيدين الحاج قاسم سليماني و الحاج ابومهدي المهندس.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال