اعتزم الرئيس الأميركي “جون بايدن” زيارة الشرق الأوسط خلال يوليو/تموز الجاري، وحسب بيان “البيت الأبيض” فإن الزيارة جزء من ضغط أميركي لبناء تحالف أمني اقتصادي أوسع يضم دولا عربية مع الكيان الصهيوني.
وكان العاهل الأردني الملك “عبد الله الثاني بن الحسين” أعلن خلال لقائه مع شبكة “سي إن بي سي” الأميركية عن تأييده إنشاء حلف “ناتو شرق أوسطي”، بمهام واضحة ومحددة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إنشاء التحالف يحتاج إلى وجود ميثاق ومهمة محددة، وإلى إمكانية بناء الحلف مع البلدان ذات التفكير المتشابه.
هذه المساعي أكدتها صحيفة “وول ستريت جورنال” التي كشفت عن لقاء مسؤولين عسكريين أميركيين مع نظرائهم في إسرائيل و الأردن و مصر وعدة دول خليجية، في اجتماع عُقد بمدينة شرم الشيخ المصرية، بُحث فيه سبل التنسيق ضد تنامي قدرات إيران الصاروخية وبرنامجها للطائرات المسيّرة.
صرّحت الصحيفة الأميركية أن الاجتماع جاء مدفوعا بمخاوف دول الخليج الفارسي والكيان الصهيوني من تصاعد النفوذ الإيراني، ومخاوف من هجمات انتقامية إيرانية حال شنت الكيان الصهيوني أو أميركا هجوما على إيران.
المصدر: ميدان
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال