أعلنت مجلة “هيل” في تقرير غريب لها أن زيادة حالات الانتحار في أمريكا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا أصبحت مشكلة رئيسية جدًا في أمريكا. وبحسب هذا التقرير فإن معدل الانتحار لهذه الفئة العمرية بزيادة قدرها 8٪ هو ضعف معدل زيادة الانتحار بمعدل 4٪ لجميع الأمريكيين.
كما أُعلنَ من خلال هذا التقرير أن الانتحار كان السبب الثاني للوفاة في الفئة العمرية 10-34 عامًا العام الماضي. تبعات هذه المشكلة الاجتماعية تعزز فكرة أن أمريكا لا تواجه أزمة صحة نفسية فحسب بل تواجه أيضًا أزمات اجتماعية وسياسية مهمة وتغيرات اجتماعية متكررة أثرت على الصحة العقلية للناس في المجتمع.
من خلال هذا التقرير تبين أنه عندما يُنظَرُ إلى مشاكل الجيل Z أو نفسه جيل المراهقين الأمريكيين مقارنة بالأجيال السابقة، فليس من العجب أن يكون هذا الجيل أكثر قلقًا واضطراباً، فهذه استجابة بشرية طبيعية للتهديدات المتماثلة في البيئة المعيشية. وتجدر الإشارة إلى أنه في هذا التقرير تم التأكيد على أنه في هذه المواقف ينصحُ بشدة بزيادة الشعور بالتضامن والانتماء الاجتماعي الذي ثبت أن لهم فوائد للصحة العقلية طوال الحياة.
المصدر : iuvmpress.news
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال