البحرين وجهة جديدة لتجارة الألماس الإسرائيلي 22

البحرين وجهة جديدة لتجارة الألماس الإسرائيلي

يقام معرض الجواهر العربية، أحد أرقى عروض الألماس في منطقة الخليج هذا العام في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر في البحرين، بمشاركة إسرائيلية لأول مرة.

وستكون البحرين واجهة مهمة لتجارة الألماس الإسرائيلي الذي يشكل جزءاً كبيراً من اقتصاد الكيان الصهيوني، بما نسبته 13% من إجمالي صادرات السلع، وملاذاً رئيساً لمهربي هذه الأحجار الكريمة من الإسرائيليين.

تمت دعوة مؤسس مركز الألماس الإسرائيلي (IDC) آفي تافيسال، ليكون أحد تجار الألماس الأوئل الذين يمثلون الكيان الصهيوني في معرض الجواهر العربية. الذي وافق على الفور وبدأ العمل لإنتاج خط الصخرة وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وتضم المجموعة التي سيعرضها مركز الألماس الإسرائيلي في جناح الشركة وستعرض للبيع “صخرة المعراج، حجر القدس وتصاميم اخرى من الذهب والألماس”.

وقال تافيسال “نحن نصنع التاريخ. هذا تطور مثير ومهم للغاية”. وأضاف ” إنه لشرف لي أن أستخدم مهاراتي وإبداعي وإيماني لتكريم الإسلام وشركائنا في اتفاقيات إبراهيم التاريخية” حسب تعبيره.

ويحضر معرض الجواهر العربية بانتظام كبار المسؤولين وكبار الشخصيات من دول الخليج وجميع أنحاء العالم. تلعب العائلة المالكة البحرينية دورًا نشطًا في استضافة الحدث وستكون حاضرة طوال فترة المعرض.

وفي مارس/آذار الماضي وقّعت بورصة الماس في الكيان الصهيوني، الخميس، مذكرة تفاهم مع نظيرتها البحرينية.

وقالت صحيفة “غلوبوس” الاقتصادية الإسرائيلية “وقّع وزير الصناعة والتجارة والصناعة البحريني، زايد بن راشد الزياني ورئيس بورصة الماس في الكيان الصهيوني، يورام ديباش، اتفاقية تعاون بين بورصة الماس الإسرائيلية وبورصة البحرين”.

وأضافت “تريد البحرين دخول تجارة الماس والأحجار الكريمة، وخاصة اللؤلؤ الذي تتخصص فيه”.

وتابعت “النية هي استخدام المعرفة والخبرة الإسرائيلية لدخول السوق العالمية”.

وأكملت الصحيفة “بالنسبة لتجار الماس الإسرائيليين، فإن هذا سوق جديد آخر، خلفه سوق أكبر بكثير، (وهو) السوق السعودي”.

واعتبرت الصحيفة أن البحرين هي بمثابة “جسر للشركات الإسرائيلية للتجارة بشكل غير مباشر، مع المملكة العربية السعودية “.

 المصدر: الأبدال

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال