بناء على بعض التقارير فإن الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الأمريكية التي وقعت بيد طالبان تُعرض كالآتي:
أولاً) قيمة الأجهزة: 85 مليار دولار
ثانياً) 200 طائرة ومروحية عسكرية
ثالثاً) 17 ألف مدرعة عسكرية
رابعاً) 600 ألف قطعة من أنواع الأسلحة النارية
عدد مروحيات بلك هاوك التي وقعت بيد الحكومة الأفغانية الجديدة أكثر من 85 % مقارنة بباقي الدول.
جميع المعلومات البايومترية (بصمة الأصابع، وبصمة العين، والبيوغرافي … ) لجميع الأفغان الذين تعاونوا مع الناتو وقعت بيد طالبان والسفارة البريطانية في أفغانستان لم تتخلّص من تلك الوثائق. في حين أن المسؤولين الأمريكيين والغربيين كانوا يؤكدون دائماً على الحفاظ على حياة وهوية المتعاونين مع الناتو وأمريكا في الأيام الأخيرة.
ذكر مراسل أمريكي في تقرير عن مزارشريف في الأسابيع الأخيرة بأن القوات الأمنية الأفغانية لاذوا بالفرار قبل تقدم طالبان وكانت طرق مزار شريف التي تنتهي بأوزبكستان مليئة بعرباتٍ عسكريةٍ أمريكية الصنع وقد تركتها القوات الأفغانية وهي الآن بيد طالبان[1].
الصور والتقارير المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي تُثبت خلافاً لما يدعيه مسؤولون أمريكيون بأنهم قد تخلصوا من الأجهزة الخطيرة والمهمة، وُتظهر الصور بأن جماعة طالبان إستولت على الطائرات المتبقية في مطار كابل، وهلمند، والشاحنات، وعربات الهاموي، والبندقيات الخفيفة والثقيلة ويتحركون وهم مُزوّدون بنظّارات الرؤية الليلية. وباستخدام تلك الأجهزة العسكرية سيكون بالإمكان قمع المعارضين والقضاء على المنافسين.
[1]. https://www.npr.org/2021/08/21/1029449432/taliban-afghanistan-us-weapons-captured
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال