الشهيد اللواء قاسم سليماني: الحركة التي نشأت في اليمن كانت هدية إلهية 21

الشهيد اللواء قاسم سليماني: الحركة التي نشأت في اليمن كانت هدية إلهية

إن انضمام اليمن إلى محور المقاومة في المنطقة تحت عنوان حركة أنصار الله واللجان الشعبية، يفسّر خطاب تعزيز القوة واستقرارها في المحور،  أيديولوجيا وعملياتيا. کما أن تأثّر حركة أنصار الله بمحور المقاومة التي تعتمد على مدرسة الإمام الخميني، وبجهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب جعلها أقوى حركة سياسية إسلامية في اليمن، في حين أن المقاومة والدفاع الإسلامي للقوات الشعبية اليمنية هي أيضا رمز لاستقرار القوة وجغرافيا السياسية الإسلامية في منطقة غرب آسيا.

وتنبع حركة أنصار الله من الثورة الشيعية وخطاب الثورة الإسلامية، وهي في الواقع انتفاضة ضد الفساد السياسي والاقتصادي المحلي والتوسع الأجنبي، تمکّنت من اكتساب دعم معظم اليمنيين في المنطقة التي لا يجوز للسعودية التدخل فيها أمنيا.

آثار الثورة الإسلامية ومحور المقاومة على الحركة الشعبية اليمنية:

1- تعزیز النظرة التوحيدية لدى الشعب اليمني 2- تأكيد شعبية حركة المقاومة 3- مناهضة الغطرسة 4- تقوية روح الاستقلال لدى اليمنيين

لمحة موجزة عن أسباب هجوم السعودية على اليمن:

في 27 مارس/ آذار 2015 أمرت واشنطن في إطار التحاف السعودي بالهجوم على اليمن بأسباب منها: 1- إعادة منصور هادي إلى الرئاسة 2- استيلاء  أنصار الله على مضيق باب المندب 3- حصول أنصار الله على أسلحة الجيش

واللافت أن احتياطي النفط اليمني أكثر من الاحتياطيات المشتركة لدول المنطقة، حيث تنتج محافظة الجوف وحدها نحو خمسة ملايين برميل من النفط يومياً. كما أن مضيق باب المندب ثاني أكبر مضيق في العالم يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي وكذلك جنوب غرب آسيا بشرق أفريقيا وأوروبا ويُصدّر عبره 6 في المائة من النفط المُنتَج في العالم. 

لهذا السبب، وبحسب اللواء قاسم سليماني، فإن الحرکة التي نشأت في اليمن كانت مميزة، حيث استطاعت تقصير يد السعودية ومنح الشعب اليمني المظلوم الثقة بأنه قادر على إدارة بلده وسحب كل خيراته لصالحه، التي نهبها آخرون لسنوات طويلة.

ومثّل الجنرال سليماني، بصفته القائد الأعلى لجبهة المقاومة دورا مهما في توفير الأمن والعدالة والسلام الإقليمي والعالمي. بالإضافة إلى ذلك، نقل التكنولوجيا العسكرية إلى اليمن ليعتمد الشعب اليمني على نفسه، مما يصوّر اليوم فشل حكومات المنطقة المستبدة في اليمن.

أكبر دورين بارزين لعبهما اللواء سليماني في اليمن:

أولا؛ نقل التكنولوجيا العسكرية إلى اليمن مما جعل الشعب اليمني معتمدا على نفسه. 

ثانيا؛ محاولة لتعيين السفير المجاهد والكفوء للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى اليمن.

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال