حلقت أرواحهم في سماء واحدة وهما رفيقا الدرب في سبيل الله وكما تعانقت أرواحهم بالدنيا وبسبيل واحد كذالك في إستشهادهم صعدت أرواحهم ومع رفاقهم وهذا إصطفاء من الله بأن جعل إستشهادهم تحمل روح وحدة الأمة الأسلامية عامة وروح المقاومة خاصة إنهم أصبحوا الدعاة لوحدة القلوب في سبيل الله وبرفض المستكبرين . لقد أوضحوا للامة الطريقة المثلى وهي طريق معبدة تهدي السالكين وتوضح إن قضية الأمة واحدة لا تفرقهم اللغات المختلفة والألوان .. لقد رسموا اعظم الملاحم في الوجود وسعوا بروح واسعة تحمل قضية الأمة لا قضية فردية ولا مناطقية إنما وسعت روحهم الوجود كله . انه القاسم بين الحق والباطل والمهدي للحق ابو مهدي ..في إستشهادهم دعوة للامة جميعا إنه لا تراجع ولا تهاون في معادلة المعرفة للحقيقة إن العدوا الأكبر هي الإدارة الأمريكية للاوطان والصهيونية والنظام السعودي .. وبالدرجة الأولى الإدارة الأمريكية التي تستهدف الشعوب المظلومة وتستهدف ثرواتها وأوطانها وتستهدف روح المقاومة ..
فتماديهم على الشهيدان إنما قتلوا الأمة كلها والقلوب كلها وأستهدفوا الإسلام كله ..
نصيحتنا للعالم المختلف اليوم أمريكا تستهدف سنة وشيعة وتستهدف كل الأوطان العربية والإسلامية فلم تعد معها صديق الا الجهل صديقها فكل إنسان يجهل عن معرفة الحقائق فهو صديق للأدارة الأمريكية التي يجب اليوم البراءة منها .
والحقيقة إن إدارة ترامب كان تحمل الغباء بشتى أنواعه .. حيث إن إستهدافهم المباشر للشخصيات القيادية هي خدمة للامة ونحن ممن يستفيد من الغباء المفرط حيث إنهم أعطونا روح قوية للتماسك والثبات والتاكيد بعين الوضوح مدى خبث الإمريكان على محور المقاومة الإسلامية في ايران وفلسطين واليمن والعراق وسوريا ولبنان.
بأستهدافهم للشخصيات القيادية كافة .. فعلى من يغفل أن يصحوا أن الحرب الإمريكية تسهتدف الإسلام كافة والشعوب والأوطان كافة ..
ومن منطلق الشهداء نسير على خطاهم .. وتحقيق أهدافهم ..
لقد وصلوا الى أعلى مرتبة وقدموا الخدمة للامة كافة بهدايتهم للجميع للوحدة وتحقيقها بصورة عاجلة لصناعة النصر الحتمي وتحقيق أمال الشعوب للوصول للعزة والكرامة فأنهم اقرب الينا من القلب النابض يجعلون فينا نبض الحياة بعزة وكرامة سوى نشعر أم لا نشعر ..
سيظل الشهداء نورا نهتدي به ونسلك بخاطهم للوصول الى السعادة الأبدية ..
والحمد لله رب العالمين
بقلم: هشام عبد القادر
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال