عملاء وأدوات الكيان الصهيوني الموقت الذين ينفذون العمليات التخريبية ضد الدول الاسلامية، يغفلون عن هذا الموضوع، بأنهم وعوائلهم وزملاؤهم وجميع ممارساتهم خاضعة لرصد أمني واستخباراتي دقيق على مدار الساعة من قبل مقاتلي المقاومة.نظرا للتغيير التدريجي لاستراتيجية الكيان الصهيوني الموقت من الموضوع النووي نحو المخاوف السياسية المرتبطة بمحور المقاومة وكذلك مخاوف هذا الكيان من العمليات المستقبلية المعقدة، تمكن مراسل وكالة انباء فارس ومن خلال التوصل الى بعض المصادر الداخلية للكيان الصهيوني الموقت وكذلك سائر المصادر الامنية، من التوصل الى قائمة بأسماء المتخصصين في المجالات العسكرية والامنية والدفاعية والسايبرية والتقنية في الكيان الموقت.
وفيما يلي خلاصة عن المعلومات التي تم الحصول عليها بشأن نشاطات هؤلاء الاشخاص الذين كان لهم دور في العمليات التخريبية ضد الدول الاسلامية واغتيال ناشطي محور المقاومة الاسلامية. وسائر المعلومات تشمل تفاصيل دقيقة للغاية عن معلومات شخصية عن اعضاء العائلة، والصور والافلام وعناوين المنازل ومحل العمل ومسارات الحركة وأرقام الاتصالات الثابتة والجوال وصناديق البريد الالكترونية وسائر المعلومات المرتبطة بهؤلاء الاشخاص، وبالطبع فإن قائمة الاشخاص المرصودين والملاحقين على الصعيد التقنية والعسكري والامني في الكيان والذين معرضون للاجراءات المحتملة، هي اكثر بكثير من الاشخاص المذكورين أدناه، وسيتم نشر اسماءهم بالتدريج.
وسبق أن نشرت وكالة انباء فارس، معلومات مرتبطة بضابط كبير في الكيان الصهيوني الموقت، مما ادى الى ان ينتقل يغير منزله ومكتب عمله ويقيد جميع صفحاته على شبكات التواصل الاجتماعي ويغير معلومات اتصالاته بما فيها ارقام الهواتف الارضية والجوال وبريده الالكتروني، ورغم كل هذه الاجراءات، فإن عناوينه الجديدة مازالت تحت رقابة ورصد قوات المقاومة على مدار الساعة.
وبذلك يتبين أن يد محور المقاومة ليست مكتوفة نظرا للتخطيط لتنفيذ اجراءات متنوعة وذكية وإبداعية في المستقبل القريب.
*******
عاموس مالکا (עמוס מלכא)
اللواء “عاموس مالكا” هو من كبار ضباط جيش الكيان الصهيوني الموقت، وفي آخر مسؤولية له، تولى قيادة القوة البرية في جيش الكيان، وبعد فترة تولى رئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) الى سنة 2002. ومن 2002 الى 2005 بدأ مالكا عمله في القطاع الخاص رئيسا للهيئة المديرة لـ”إلول تكنولوجيز” (Elul Technologies)، ثم تولى بين 2005 و2007 إدارة شركة ألبار (Albar)، وهي شركة “اسرائيلية” بارزة في صناعة السيارات. ومن 2007 الى 2015 تم تكليفه برئاسة الهيئة المديرة لـ”لوجيك ايندوستريز” (Logic Industries) وبالتزامن كان يدر “بلاسان ساسا” (Plasan Sasa LTD) وهي من الشركات المنتجة للمركبات المدرعة.
وبعد أن راكم تجاربه العملية في القطاع الخاص، قام مالكا بتأسيس شركة خاصة للامن السايبري باسم “نايوترون لأمن المعلومات” (Nyotrin Information Security) كما تولى إدارة شركة اخرى للامن السايبري اسمها (Spire Security Solutions) وهاتين الشركتين الاخيرتين، هما من الشركات المتعاقدة مع اجهزة التجسس الموساد وشين بيت.
امیر ليفنتال (אמיר לוינטל)
يعد “امير ليفنتال” من الخبراء البارزين في الامن السايبري في قطاع النقل السككي بالكيان الصهيوني الموقت.
أكمل تحصيله الدراسي داخل الاراضي المحتلة، وفي عام 1995 حصل على شهادة بكالوريوس في هندسة الكهرباء والحاسوب من جامعة بن غوريون، ثم درس الماجستير في فرع هندسة الكهرباء بجامعة تل أبيب. وتطوع في جيش الكيان الصهيوني الموقت في عام 2002، وبقي في الجيش حتى2022. خدم ليفنتال في الوحدة الخاصة للتقنية في شعبة استخبارات الجيش الصهيوني، وقد حصل على عدة اوسمة في هذا المركز.
وقد تم تنفيذ العديد من برامج الابحاث والتنمية في المعدات والبرمجة في الوحدة المذكورة تحت اشرافه. وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية، أسس شركة سايلوس (Cylus) وهي شركة متخصصة في مجال الامن السايبري لخطوط السكك الحديد وتقدم حلولها في مجال الامن السايبري الى مشغلي السكك والمترو تحت عنوان “سايلوس وان”. هذه المنظومة يمكنها ان تكشف التهديدات في خطوط السكك الحديد وتبدي الرد اللازم، وتمنع بروز الحوادث قبل وقوعها.
گال گنوت (גל גנוט)
“غال غنوت” لديه في سجله خبرة 13 نوعا من النشاطات المتنوعة في وحدة 8200 السايبرية في الكيان الصهيوني الموقت.
هذه الوحدة هي في الحقيقة تعتبر وكالة العمليات السايبرية وجمع المعلومات المشفرة وفك شفرتها في جيش الكيان الصهيوني الموقت. ويعتبر غنوت، خبيرا في دراسة المنهجية السايبرية، وهو يشرف على مئات الوحدات من الجنود الموجهين لجمع المعلومات.
ومنذ فترة، يشرف غنوت على دائرة المنتجات الاستخباراتية في الوحدة 8200، ولذلك عمل مع مختلف المنتجات المتخصصة في قطاع (Big data) وتحليل المعطيات وكذلك تقنيات الامن السايبري. وينشط في الوقت الحاضر كمساعد لمدير شركة “اينت سايتس (IntSights) في الشؤون الميدانية والاستخباراتية وكذلك كمدير تنفيذي في شركة “آناليزا (Analiza)” للمعلومات السايبرية. وكلا الشركتين هما من الشركات المتعاقدة مع جيش الكيان الصهيوني وجهاز الموساد التجسسي.
اينبال آریلي (ענבל אריאלי)
تعد السيدة “اينبال آريلي” من ضمن قائمة الـ100 شخص الاكثر تأثيرا في مجال التقنيات الحديثة في الكيان الصهيوني الموقت، وهي من ابرز المبدعين الصهاينة.
ولديها ايضا ماضي طويل من النشاط في الوحدة 8200، وهي من اوائل الخبراء التي كانت تنادي بضرورة الاستفادة من اساليب العمليات في وحدات القوات الخاصة، في عالم الاعمال والتجارة الخاصة.
وتعمل رئيسة للهيئة المديرة لشركة ساينتسيز(Synthesis) وهي من الشركات الرائدة في الكشف عن المواهب في العالم. كما تنشط آريلي في عدد من شركات الاستثمار والمشاورات الاستراتيجية.
عامیت ملتسر (עמית מלצר)
“عاميت ملتسر” الانجيلي المعروف، وُلد في الاراضي المحتلة، وأكمل تحصيله الدراسي فيها ويقطن فيها. ويمكن اعتباره مرشدا بارزا للمستثمرين في الامن السايبري، والمعلومات مفتوحة المصدر وتحليل المعلومات والتقنيات المرتبطة. وقد خطط ونفذ مختلف الخطط للدفاع السايبري وإنشاء المراكز المرتبطة به في الكيان الصهيوني وأميركا وسنغافورة، وأشرف عليها.
ملتسر عضو في فريق تقديم المشورة لعدة شركات في قسم الامن والمعلومات السايبرية. وقد تولى لفترة مسؤولية تنسيق الشؤون الفنية في مكتب رئيس الوزراء. ويؤدي دور الرابط بين الموارد المالية الخاصة والحكومية من جهة وبين مراكز التقنيات الواعدة وخاصة في القسم السايبري من جهة اخرى.
المصدر: فارس
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال