يري خبراء ومراقبون ان كيان الاحتلال الاسرائيلي بدأ يعيش بدايات نهايته مع ظهور عدة اخفاقات لهذا الكيان في جبهات مختلفة.
ويقول باحثون سياسييون ان الكيان الاحتلال فشل في تحقيق آماله في التحول الى دولة عبر عدة عقود.
ويؤكد باحثون سياسيون ان الكيان الصهيوني، كيان مصطنع وطارئ وغيرأصيل لايمتلك ارث تاريخي وفُرض بحكم القوة والتأمر الخارجي.
ويضيف باحثون سياسيون ان هذا الكيان لم يستطيع عبر كل العقود ان يتحول الى دولة، فقد كان له جيش عسكري بنا له دولة لكنه بدأ الان الدخول الى حقبة الانحسار والضعف وهذا طبيعي لكيان طارئ.
ويعتقد باحثون سياسيون ان التناقضات والتباينات الكبيرة التي يشهدها الكيان حتي اثناء تشكيل الحكومات وانهيار الأمن في مناطق 48 والقدس كلها تداعيات حالة الوهن التي تصيب الكيان.
ويوضح باحثون سياسيون ان الامال كانت كبيرة بتحول هذا الكيان الى حالة توسعية لكن بقاء هذا الكيان كجسم غريب في المنطقة أفقده شروط الحياة والبقاء في المنطقة.
ويبين باحثون سياسيون ان الاحتلال، بقي في صراع مستمر مع الفلسطينيين ولم يستطع الاوكسيجين الذي تم اعطائه بالتطبيع، ان يؤمن استقراره، فيما كان الاستقرار هو العامل الاساسي في جذب الوافدين الى “اسرائيل” واذ يرون انفسهم حاملين البندقية طيلة الساعات خوفاً وقلقاً.
من جانب اخر، يؤكد كتاب سياسيين ان المناورات الاخيرة التي نفذتها قوات الاحتلال اثبتت عدم جهوزية هذا الكيانعلى خوض أي حرب مستقبلية.
ويقول كتاب سياسيين ان كيان الاحتلال، نفذ مناورات في الجبهة الداخلية تشمل الاسعافات والاطفائيات ومن ملاجئ، لتجهيز الجبهة امام أي حرب محتملة في جنوب لبنان ام من قطاع غزة.
ويضيف كتاب سياسيين انه بعد انتهاء المناورات تبين لكيان الاحتلال ان قواته فشلت فشلاً ذريعاًعلى كافة الصعد بدءاً من الملاجئ حتي قدرة تحمل المستوطنين وقدرة استيعاب المستشفيات ووصل الى هذا الاستنتاج ان أي حرب مستقبلية سوف تسبب هجرة معاكسة للمستوطنين.
ويؤكد كتاب سياسيين ان كيان الاحتلال بُنيعلى القوة العسكرية، مايعني انه ليس له وطن، بل قوة عسكرية احتلت وطن، وكان يأمل المستوطن الصهيوني ان تكون هذه القوة العسكرية قادرةعلى حمايته، لكن فشل “اسرائيل” في عدة جبهات من الـ2000 في تحرير جنوب لبنان الى حرب تموز 2006 ثم سيف القدس اثبت للمستوطنين ان جيش الاحتلال لم يعد قادراًعلى حمايته.
ويبيّن باحثون بالشؤون الاسرائيلية اسماعيل مسلماني انه بعد 70 عام من الاحتلال، لازالت “اسرائيل” تعيش هاجسها الامني في قلب الوطن العربي كجسم غريب وغدة سرطانية.
ويؤكد باحثون بالشؤون الاسرائيلية انه رغم وجود حديث عن تطبيع صهيوني مع السعودية، الا ان كيان الاحتلال لايزال غيرقادرعلى اختراق الشعوب والتطبيع مع شعوب الدول المطبعة.
المصدر: العالم
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال