الكيان الصهيوني يعيش بداية النهاية

101
بدون تعليق
الكيان الصهيوني يعيش بداية النهاية

يري خبراء ومراقبون ان كيان الاحتلال الاسرائيلي بدأ يعيش بدايات نهايته مع ظهور عدة اخفاقات لهذا الكيان في جبهات مختلفة.

ويقول باحثون سياسييون ان الكيان الاحتلال فشل في تحقيق آماله في التحول الى دولة عبر عدة عقود.

ويؤكد باحثون سياسيون ان الكيان الصهيوني، كيان مصطنع وطارئ وغيرأصيل لايمتلك ارث تاريخي وفُرض بحكم القوة والتأمر الخارجي.

ويضيف باحثون سياسيون ان هذا الكيان لم يستطيع عبر كل العقود ان يتحول الى دولة، فقد كان له جيش عسكري بنا له دولة لكنه بدأ الان الدخول الى حقبة الانحسار والضعف وهذا طبيعي لكيان طارئ.

ويعتقد باحثون سياسيون ان التناقضات والتباينات الكبيرة التي يشهدها الكيان حتي اثناء تشكيل الحكومات وانهيار الأمن في مناطق 48 والقدس كلها تداعيات حالة الوهن التي تصيب الكيان.

ويوضح باحثون سياسيون ان الامال كانت كبيرة بتحول هذا الكيان الى حالة توسعية لكن بقاء هذا الكيان كجسم غريب في المنطقة أفقده شروط الحياة والبقاء في المنطقة.

ويبين باحثون سياسيون ان الاحتلال، بقي في صراع مستمر مع الفلسطينيين ولم يستطع الاوكسيجين الذي تم اعطائه بالتطبيع، ان يؤمن استقراره، فيما كان الاستقرار هو العامل الاساسي في جذب الوافدين الى “اسرائيل” واذ يرون انفسهم حاملين البندقية طيلة الساعات خوفاً وقلقاً.

من جانب اخر، يؤكد كتاب سياسيين ان المناورات الاخيرة التي نفذتها قوات الاحتلال اثبتت عدم جهوزية هذا الكيانعلى خوض أي حرب مستقبلية.

ويقول كتاب سياسيين ان كيان الاحتلال، نفذ مناورات في الجبهة الداخلية تشمل الاسعافات والاطفائيات ومن ملاجئ، لتجهيز الجبهة امام أي حرب محتملة في جنوب لبنان ام من قطاع غزة.

ويضيف كتاب سياسيين انه بعد انتهاء المناورات تبين لكيان الاحتلال ان قواته فشلت فشلاً ذريعاًعلى كافة الصعد بدءاً من الملاجئ حتي قدرة تحمل المستوطنين وقدرة استيعاب المستشفيات ووصل الى هذا الاستنتاج ان أي حرب مستقبلية سوف تسبب هجرة معاكسة للمستوطنين.

ويؤكد كتاب سياسيين ان كيان الاحتلال بُنيعلى القوة العسكرية، مايعني انه ليس له وطن، بل قوة عسكرية احتلت وطن، وكان يأمل المستوطن الصهيوني ان تكون هذه القوة العسكرية قادرةعلى حمايته، لكن فشل “اسرائيل” في عدة جبهات من الـ2000 في تحرير جنوب لبنان الى حرب تموز 2006 ثم سيف القدس اثبت للمستوطنين ان جيش الاحتلال لم يعد قادراًعلى حمايته.

ويبيّن باحثون بالشؤون الاسرائيلية اسماعيل مسلماني انه بعد 70 عام من الاحتلال، لازالت “اسرائيل” تعيش هاجسها الامني في قلب الوطن العربي كجسم غريب وغدة سرطانية.

ويؤكد باحثون بالشؤون الاسرائيلية انه رغم وجود حديث عن تطبيع صهيوني مع السعودية، الا ان كيان الاحتلال لايزال غيرقادرعلى اختراق الشعوب والتطبيع مع شعوب الدول المطبعة.

 

المصدر: العالم

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال

موضوعات ذات صلة

Follow the similar posts
الإعدام تحت ستار الاصلاحات.. السعودية لا تنعتق من جلدها

الإعدام تحت ستار الاصلاحات.. السعودية لا تنعتق من جلدها

Mar 10 2024
فشل الكيان الصهيوني في التعامل مع الاستراتيجيات المعقدة لحزب الله اللبناني

فشل الكيان الصهيوني في التعامل مع الاستراتيجيات المعقدة لحزب الله اللبناني

Mar 10 2024
تفاقم الخلافات في مجلس الحرب الإسرائيلي

تفاقم الخلافات في مجلس الحرب الإسرائيلي

Mar 10 2024
وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني

وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني

Mar 08 2024
موقف مصر بما يتعلق بمعبر رفح مقابل الكيان الصهيوني

موقف مصر بما يتعلق بمعبر رفح مقابل الكيان الصهيوني

Mar 08 2024
تطور العلاقات العسكرية والأمنية بين السعودية وإيران

تطور العلاقات العسكرية والأمنية بين السعودية وإيران

Feb 18 2024
حقل آرش .. تقارب وخلافات

حقل آرش .. تقارب وخلافات

Feb 18 2024
آن الاوان لتخافوا من هذه الخناجر

آن الاوان لتخافوا من هذه الخناجر

Feb 06 2024