الهجوم على السفينة الإسرائيلية..هل يؤدي لصدام بين إيران و”إسرائيل”؟ 12

الهجوم على السفينة الإسرائيلية..هل يؤدي لصدام بين إيران و”إسرائيل”؟

بعد التهديدات الإسرائيلة الامريكية البريطانية المشتركة ضد ايران اثر الهجوم على سفينة صهيونية في بحر عمان، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم أننا سنرد فورا على أي مغامرة محتملة بقوة و خطورة.


– في الحقيقة فيما يتعلق بقضية استهداف السفينة الإسرائيلية، لا يوجد اي دلائل موثوقة على تورط إيران فيها ولم يتم تقديم اي دليل.


اضافة إلى ذلك، لم يتم نشر أي صورة للجثتين المزعومتين للقتلى في هذا الحادث، وان الصور المنشورة للأجزاء المستهدفة من السفينة لا تتطابق مع التقارير التي تظهر مكان الاصابة.


-تسعى إسرائيل إلى تدويل القضية من خلال الادعاء بأن أحد الشخصين من طاقم السفينة كان رومانيا واخر بريطانيا. كما انها تسعى الى منع أي انتقام محتمل منها في حالات مماثلة، وسد الطريق أمام مثل هذه الإجراءات الانتقامية. وهذا ما يفسر تركيز تل ابيب على ترويج بمزاعم من أمثال تعرض التجارة البحرية الدولية والأمن المائي للخطر جراء هذا الحادث.


-تهدف إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من خلال تضخيم هذه القضية والتركيز على الجانب السياسي والدعائي منها -وذلك قبل يوم من أداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني المنتخب، إبراهيم رئيسي في إيران- تهدف الى الحصول على نوع من الضمان من أجل الاقدام الاسرائيلي المحتمل ضد إيران!


– ولا ترد بريطانيا والولايات المتحدة على سؤال مهم و واضح في هذا المجال وهو لماذا التزمت هاتين الدولتين الصمت ولم تعربا عن قلقهما من تعريض الأمن الدولي للخطر في 12 حالة ادعى فيها الصهاينة أنهم هاجموا السفن الإيرانية؟


-الحقيقة أن حادث يوم الخميس كان تحذيرا جديا الى الكيان الصهيوني. وفي اطار هذا التحذير من المقاومة، فعلى اسرائيل أن تختار بين تجارتها البحرية التي تشكل نحو 80 إلى 85 في المائة من اجمالي تجارتها، او بين الإصرار على مغامراتها في المنطقة.


-الحقيقة الأخرى هي أنه إذا أصر الكيان الصهيوني على مغامراته في المنطقة، فإن 800 سفينة تابعة له ستواجه مخاطر محتملة وستكون المياه الدولية غير آمنة لمرورها.


-على الرغم من استمرار الغرب وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة في اتخاذ سياسة الکیل بمکیالین في دعم الكيان الصهيوني منذ انشاء هذا الكيان، فيبدو أن تهديداتهما المشتركة والفارغة تلاشت خاصة في السنوات الأخيرة أكثر من أي وقت مضى مع تعزيز قوة محور المقاومة في المنطقة.


-كما أن الحقيقة الميداينة تؤكد أن تهديدات الكيان الصهيوني العسكرية ضد إيران لا تمت بصلة للقوة الإسرائيلية، وبالتالي فإن هذه التهديدات تأتي ضمن تسويق داخلي بحت، خاصة وأن الحكومة الصهيونية الجديدة هشة للغاية وتعاني من انقسامات كبيره حيث لو استطاع المسؤولون الصهاينة منع انهيارها لعدة أشهر، فقد فعلوا المستحیل!


المصدر؛iuvmpress.news

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال