ضبطت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية، مساء أمس الاحد، سفينة إماراتية تحمل كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
أثبتت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية اقتدارها وقوتها في البحر بإلاعلان عن ضبط سفينة تحمل أسلحة قبالة سواحل الحديدة، كما أظهرت استعدادها التام لمواجهة أي عدوان على أي مستوى وفي أي منطقة، بما في ذلك الجو والبحر والبر.
– كانت الإمارات قد حاولت تبرير عملها العدائي ضد اليمن بادعاء انها تنقل معدات طبية، في مسعى لتضليل الرأي العام عن دورها العدواني في اليمن، لكنها فشلت بعد نشر انصار الله صورا ومشاهد جوية كاملة للسفينة الاماراتية.
-وأظهر هذا الكشف اليمني الجديد أن الإمارات لازالت تتآمر إلى جانب النظام السعودي وأعداء الشعب اليمني، رغم ادعاء انسحابها من اليمن.
-وقالت مصادر ميدانية لـقناة “العالم” إن الإمارات نقلت مؤخراً القوات الموالية لها التي تعرف بـ “العمالقة” إلى شبوة وساحات القتال في المنطقة وذلك بعد سحب قواتها من منطقة الساحل في الحديدة.
-ويرى الكثير من الخبراء ان قضية الانسحاب الإماراتي من اليمن لعبة مخادعة في الاساس، فمن هذا المنطلق فمن غير المرجح أن ترضى الإمارات بأقل من التواجد في “سقطرى” و “عدن”.
وتعتبر وسائل إعلام سعودية وإماراتية، ضبط حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية السفينة الاماراتية التي كانت تحمل شحنة أسلحة انتهاكا للقانون البحري وخرقا للتجارة العالمية، بينما لم تقدم حتى الان أي دليل يؤيد العدوان على الشعب اليمني على مدى السنوات السبع الماضية. هذا فيما تضاعفت الضربات الجوية السعودية ضد الشعب اليمني العزل في الأشهر الأخيرة بضوء اخضر امريكي.
وبالإضافة إلى هذا الهجوم غير المسبوق، فإن نشر شائعات مثل استشهاد قائد حركة أنصار الله اليمنية في قصف للتحالف يكمل مسلسل العداء السعودي ضد الشعب اليمني، والذي يتجسد في هيئة حرب نفسية واسعة النطاق.
وتم اخترق صفحة قناة العالم على تويتر قبل حوالي 5 سنوات، ونشر المخترقون نبأ ملفقا عن استشهاد السيد عبد الملك الحوثي على الصفحة نقلا عن القناة، لكن سرعان ما كشف ان الموضوع عار عن اي صحة و أساس.
ومن اللافت للنظر، أن هذا النبأ الملفق قد أعيد نشره في الأيام الأخيرة من قبل الذباب الالكتروني السعودي والإماراتي بهدف التأثير على الراي العام اليمني واضعاف إرادته في مواجهة المعتدين في جبهات القتال التي حققت انتصارات متتالية وخاصة في مأرب ولتقليل الضغط على قوى تحالف العدوان .
المصدر: العالم
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال