بذراع جرافة مليئة بالخوف والضعف..الكيان الصهيوني يعرج على الخط الأزرق مع لبنان 11

بذراع جرافة مليئة بالخوف والضعف..الكيان الصهيوني يعرج على الخط الأزرق مع لبنان

ما بين الساعة التاسعة صباحا والواحدة ظهرا، ومخترقةً بذراع حفارة وعلى مسافة
مترين الخط الأزرق هي الجرافة الصهيونية التي كانت تشق الطريق العسكرية في وادي
هونين على
«كركرة».

حيث شهدت الحدود الجنوبية في لبنان توترا إثر محاولات جيش الاحتلال تجاوز
الحدود، على خلفية قيام جرافات العدو بأشغال هندسية خارج السياج الشائك، وخرق الخط
الأزرق في بعض النقاط بين سهل الخيام ومستعمرة المطلة، وقيام الجيش اللبناني بمنع
إحدى الجرافات من العمل بالقوة في أربع نقاط حدودية
.

وذكرت  تقارير اعلامية بأن الجيش
اللبناني منع خرقا جديدا للخط الازرق كانت ترتكبه إحدى الجرافات الاسرائيلية في
نقطة ثانية شمال المطلة، وتوافد عدد من المدنيين لمؤازرة الجيش ومنع تجاوز الخط
الازرق
.

والخط الأزرق هو خط الانسحاب، الذي حددته الأمم المتحدة، لانسحاب القوات
الإسرائيلية من لبنان عام
2000، ويتحفظ لبنان على بعض المناطق التي يمر بها.

وشهد طرفا الحدود استنفارا متبادلا، حيث استقدم جيش الاحتلال تعزيزات لقواته
مقابل الجيش اللبناني عند حدود المطلة بدبابة ميركافا ومزيد من الآليات المدرعة
.

كما سجلت تعزيزات اضافية استقدمتها قوات «اليونيفيل» الدولية إلى حدود
مستعمرة المطلة للفصل بين الجيش اللبناني وقوات الاحتلال
.

ونقل مصدر إن الجرافات الإسرائيلية المعادية كانت تحاول العمل على بعد
سنتيمترات من أجساد جنود الجيش اللبناني الذي انتشرت عناصره على الحدود، لضمان عدم
خرقها للخط الأزرق
.

وفي اليومين الماضيين، قامت الجرافة الإسرائيلية، التي كانت تحميها دبّابتان
إسرائيليّتان برفع ما يعرف برفش الجرافة وإدخاله بضعة أمتار نحو المنطقة المحرّرة
خارج الخطّ الأزرق في سهل الخيام، قبالة بلدتي العديسة وكفركلا وسهل الدردارة،
بحجة القيام بأعمال تنظيف خلف السياج وقناة لمياه الريّ، في حين لا تزال
الدبّابتان مرابطتين في المكان ضمن موقع إسرائيليّ محصّن، علماً أنّ جدار الباطون
المسلّح الذي عملت إسرائيل على بنائه على طول الحدود اللبنانيّة بعد تحرير الجنوب
في العام
2000
لم يستكمل بعد إلى هذه المنطقة، كما أنّ قوّة صغيرة من الجيش اللبنانيّ لا
تزال ترابط قبالة الموقع الإسرائيليّ مباشرة، قامت بنصب خيمة في المكان
.

تشكل ورشة هونين امتداداً لورشة تلة المحافر قبالة العديسة وتلة الحمامص قبالة
سهل الخيام وتلة الراهب قبالة عيتا الشعب
.

وبحسب مصدر أمني، سيتابع الكيان شق الطريق الموازية المحمية بالأسلاك الشائكة،
حتى تلة العباد
.
وبين هونين والعباد، من المتوقع بأن يرتفع حجم الاستنفار من قبل الجيش
اللبناني لصد الخروق المحتملة للأراضي اللبنانية المحررة
. إذ إن المنطقة
تضم مساحات واسعة من الأمتار المتحفظ عليها لبنانياً
. أول الاستنفارات
سجل أمس بخرق الخط الأزرق بمتر واحد
. فيما من المنتظر أن يثير الجيش مع قوات
اليونيفيل مسألة عبّارة تقع عند السياج الشائك يستخدمها العدو لتصريف المياه
المبتذلة الناتجة من مزارع البقر في الجانب المحتل، باتجاه الأراضي اللبنانية
.

وبحسب مراقبين حيث توقعوا بأن الكيان «يستحدث مواقع
دفاعية جديدة للهروب من المقاومة
. وهو يحاول أن 
يتحصن من شدة خوفه،
». حيث لفت المراقبون 
إلى أن إسرائيل ترفع الدشم والأسلاك خوفاً من
«أخضر بلا حدود»، في إشارة إلى
الجمعية المحسوبة على حزب الله والتي تعمل على تشجير البلدات الحدودية
.

وفي هذا السياق, أكّد العميد الركن المتقاعد هشام جابر, أن ما يحدث في
الجنوب من تحرّكات أمرٌ طبيعي
, معتبراً أن "حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة والأكثر
تطرفاً في تاريخ إسرائيل تعاني من مشاكل داخلية كبيرة
".

وقال:
"
اليوم المحكمة العليا الإسرائيلية عزلت حزب "شاس" اليميني
الإسرائيلي أرييه درعي
, لذلك نتنياهو يحاول أن يخرج من الوضع الداخلي بتحرّكات
خارجية
, حيث قصف
سوريا في اليوم الثاني من تسلّمه الرئاسة
".

ولفت إلى أن "عملية الإستنفار شيء طبيعي, نتنياهو يهدّد
ويتحرك ليوجّه رسائل للداخل الإسرائيلي
, ومن الطبيعي أن يستنفر الجيش اللبناني
عندما تتحّرك إسرائيل على الحدود
".

وأضاف :
"
بحسب قراءتنا للصحف الإسرائيلية, من 10 سنين إلى اليوم, فإن أي صراع مع
جنوب لبنان يعني تدمير
50% من البنى التحتية الإسرائيلية, إضافة إلى
الصواريخ الدقيقة التي يتكلّمون عنها
, ومنصات النفط والغاز, ما يعني أن أي
اشتباك مع حزب الله يؤدي حكماً إلى تدمير منصّات النفط والغاز
".

وعن الطائرات الإسرائيلية التي تخرق الأجواء اللبنانية, لفت إلى أن "الطائرات
لن تنقطع يومياً عن الأجواء اللبنانية ولأسباب كثيرة
, أهمّها كشف نوع
السلاح الجوي لدى حزب الله في حال أطلق الحزب صاروخاً على الطائرات
".

ولفت إلى أنه من غير المنتظر أن تدخل إسرائيل عسكرياً 10 أمتار على الحدود".

وبالتعبير عن خوفهم وقلقهم وتبرير ما يقومون به على الحدود اللبنانية والذي لا
ينم إلا عن ضعف وخوف ارتباك ،قال المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون إن قوة حزب الله
آخذة في الازدياد،

زاعمين إلى أن حزب الله يعمل على نصب مراصد مزودة بكاميرات على طول الحدود مع
فلسطين المحتلة
.

وقال المسؤولون الأمنيون الاسرائيليون أيضًا إنه بشكل مقلق إلى حد ما، زاد
الذراع العسكرية لحزب الله من نطاق قواته على طول الحدود اللبنانية، وزاد من عدد
الأفواج العسكرية الموجودة على الحدود بشكل لافت
.

وهو مادفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بحسب المسؤولون ليزيد من مراكز العمل لبناء
الحاجز الهندسي على الحدود اللبنانية، وبناء طرق جديدة ليست كلها مرئية من الجانب
اللبناني، وبناء الأسوار، ووضع عناصر أمنية لحماية المنطقة الحدودية
.

وإلى جانب النشاط على الخط الأزرق، ازداد نشاط دبابات ميركافا وناقلات الجنود
المدرعة تايجر في المنطقة الحدودية، للحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وتأمين
القوات الهندسية، كما أفادت مصادر عسكرية لموقع والا
.

ختاماً نجد أنه منذ وصول نتنياهو وحكومته المتطرفة للحكم وهم يخلقون كل ظواهر
الفوضى،
والسيناريوهات
المحتملة هو أنه ستقود حكومة الكيان المحتل المتطرفة وتصرفاتها غير المحسوبة
إسرائيل إما إلى الحرب أو إلى سقوط الحكومة وتشكيل
"حكومة وحدة وطنية" وربما
إلى زوال اسرائيل نهائياً
!

المصادر:

 

1-https://shortest.link/f7dH

https://shortest.link/epJe-2

https://shortest.link/f7ft-3























































https://shortest.link/epKW - 4

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال