جبهة جديدة تفتح على الكيان الاسرائيلي بعد قطاع غزة وجنوب لبنان؛ هذه المرة كانت من بوابة الجولان السوري المحتل.
مصادر عسكرية اسرائيلية قالت أنه تم إطلاق ست قذائف صاروخية من الأراضي السورية على مرحلتين ادعت ان بعضها سقط في منطقة مفتوحة بالجولان المحتل وعند خط وقف إطلاق النار، معلنة تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة جنوب هضبة الجولان.
وفيما لم ترد أنباء عن وقوع أضرار، قال مصدر عسكري أردني إن صاروخا انفجر في الهواء بمنطقة وادي عقربا وسقطت شظاياه في المنطقة نفسها قرب الحدود السورية.
بالتزامن تناقلت وسائل اعلام أنباء عن مسؤولية لواء القدس في سوريا عن استهداف مواقع الاحتلال في الجولان المحتل رداً على الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى، إلا أن اللواء تحفظ على هذه الأنباء ولم يؤكد صحتها لقناة العالم، وقال إن أي بيان رسمي منه سيعلن مباشرة عن طريق قائده محمد السعيد.
الجيش الإسرائيلي بدوره سارع الى الإعلان عن تنفيذ غارات جوية استهدفت مواقع داخل سوريا بينها مجمع عسكري ومواقع تابعة للجيش السوري.
فيما اكد مصدر عسكري سوري ان الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ العدوان التي استهدفت مناطق عدة جنوبي البلاد، مؤكداً إسقاط بعضها واقتصار الأضرار على الماديات.
ويعد هذا العدوان الاسرائيلي استكمالا لسلسة اعتداءات طالت مؤخراً في الأيام الماضية مواقع عدة داخل الاراضي السورية في محيط دمشق ومحافظة حمص، أعقبها تحذير من مصدر عسكري سوري بأنها لن تمر بسلام، وقد أعذر من أنذر.
وغداة القصف المتبادل والتوتر الذي ساد جبهة الجولان اصبحت سوريا بعد قطاع غزة ولبنان، المنطقة الثالثة التي أعلن الاحتلال رصد إطلاق صواريخ منها خلال أقل من أسبوع، في وقت تشهد فيه الجبهة الداخلية الاسرائيلية توتراً متصاعداً، نتيجة الاقتحامات الاسرائليية المتكررة داخل المسجد الأقصى المبارك، والتي أفضت الى وقوع اشتباكات في أنحاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية ومناطق داخل الخط الأخضر فضلاً عن استمرار التظاهرات الاسرائيلية ضد نتنياهو وحكومته.
المصدر: العالم
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال