بيع جزر البحرين للكيان الصهيوني 28

بيع جزر البحرين للكيان الصهيوني

بسبب ضعف القاعدة الداخلية وعدم الرضى لدى الشعب البحريني، قرر النظام إقامة علاقات مع النظام الصهيوني المحتل من أجل الحصول على دعم الغرب.


في سبتمبر 2020 وقعت سلطات البحرين والنظام الصهيوني اتفاقية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بحضور دونالد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة في البيت الأبيض الأمر الذي قوبل بغضب شعب البحرين وكثير من المسلمين.


حتى الآن مازال الشعب البحريني يعبر مرارًا وتكرارًا عن معارضته لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني من خلال تنظيم مظاهرات، كما حذرت شخصيات سياسية ودينية بحرينية داخل البلاد وعلى مستوى المنطقة من عواقب تسوية آل خليفة مع الكيان الصهيوني، لكن النظام البحريني خلافًا لإرادة الشعب لم يقطع علاقته مع النظام الصهيوني فحسب بل بتقديم المزيد من التنازلات تسبب في زيادة الغضب الشعبي في المجتمع البحريني. [1]


في الآونة الأخيرة، انتشرت أنباء عن قيام نظام آل خليفة ببيع جزيرة للنظام الصهيوني. يقال إن إسرائيل تحاول إيجاد مأوى لمستوطنيها خارج الأراضي المحتلة خلال الحرب، ولهذا الغرض تحاول شراء جزر ضخمة وعقارات في الدول المجاورة لها.


وفي هذا الصدد أعلنت صحيفة "معاريف" العبرية في آذار 2022 أن أوري شتاينر، عضو إدارة هامونتا في شركة تابعة للصندوق الوطني يعمل على شراء أراض في الكيان المحتل ويسعى للاستحواذ على الجزر، حتى تكون خيارًا لإجلاء المواطنين الإسرائيليين وإنقاذهم في حالة وقوع كارثة أو حرب. [2]


منذ وقت ليس ببعيد ذكرت صحيفة اسرائيلية نقلاً عن القناة 7 العبرية التي حذفت هذا الخبر من موقعها على الإنترنت، أن شركة هيمنوتا المملوكة للصندوق الوطني اليهودي في الكيان الصهيوني قد اشترت جزيرة خاصة تبلغ مساحتها 9554 مترًا مربعًا في البحرين مقابل 21.5 مليون دولار خلال مزاد قدمته شركة "العربية للمزادات".


أفادت القناة العبرية أن ممثل "حزب الأزرق والأبيض" في مجلس إدارة شركة "هيمنوتا - أفيري شناير" قال إنه "يمكنه بناء ناطحة سحاب من 50 طابقا على هذه الجزيرة واستخدامها كمبنى ليكون خياراً لإخلاء المستوطنين الصهاينة في حال وقوع كارثة او حرب."


وأضاف شناير: من الممكن التحقق والتشاور مع حكومة البحرين "الصديقة" بشأن تسليم السيادة على هذه الجزر أو الأراضي للنظام الصهيوني لأن كل شيء سيتم بشكل قانوني ووفقًا للمعايير اللازمة.[3]


يبدو أن ما قام به آل خليفة هو نوع من الوسيط للحفاظ على مكانته بدعم من الحكومات الأجنبية ، لأنه وفقًا للأسس الرئيسية التي قبلتها بعض الأنظمة العربية يجب عليها إقامة علاقة مع النظام الصهيوني وهي نتيجة ضعف القاعدة المحلية للحكم وحاجتهم إلى الدعم الخارجي، وفي غضون ذلك يقدم الصهاينة أنفسهم على أنهم الوسطاء الرئيسيون لجذب دعم الغرب. [4]


 مرضیه شریفی


[1] https://www.imna.ir/news/642574/

[2] http://mirrorbah.hopto.me/news/62325

[3] https://www.alalam.ir/news/6537868

[4] https://www.imna.ir/news/642574/

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال