تشييع رفقاء درب الشهادة والتضحية 14

تشييع رفقاء درب الشهادة والتضحية

غضب جماهيري عم أرجاء دول إسلامية وعربية يطالب بالإنتقام من جريمة لم تحترم أية معايير إنسانية أو عسكرية وسياسية، كل الصرخات الغاضبة كانت تطالب بشيء واحد هو خروج الولايات المتحدة من العراق والمنطقة، تشييع مبارك شارك فيه حشود غفيرة في العراق واليمن وسوريا ولبنان وغيرها من الدول، رسالة واضحة طالب بأنه لا يوجد إنتقام يشفي صدور المشيعين ولا يوجد ما يساوي دم الشهيدين ورفقاء التضحية والجهاد، الشهيد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس .

مشيئة الباري عز وجل قدرت أن يستشهدا في أرض العراق، الأرض التي تحوي تراب نينوى الأرض التي سقطت عليها دماء أطهر البشرية، أبو عبد الله الحسين وأهله بيته الأطهار صلوات الله عليهم، الحشود المليونية التي لم تفارقها وسائل الإعلام العربية والغربية، وهي تتابع ما يجري عن كثب وترصد عبارات الغضب المطالبة بالإنتقام من أعداء الإنسانية والإسلام .

لقد شارك في هذا التشييع المبارك شخصيات سياسية مهمة في العراق وعلى رأسهم رئيس الوزارء عادل عبد المهدي، والذي صرح بأن هناك انتقام كبير لدم الشهيدين، وفي سوريا أيضا كان هناك تشييع ونداءات غاضبة تطالب بالإنتقام من الجناة والمجرمين، وتطالب بإخراج أمريكا من المنطقة، وأيضا في لبنان جاء على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، عندما وجه رسالة قوية لأمريكا وللعدو الصهيوني ولداعميه، بأن الإنتقام سيكون قاسيا ولن يكون أقل من إخراج أمريكا من المنطقة العربية والإسلامية، وفي إيران احتشد الملايين من المشيعين، وحضروا جنازة الشهداء وصلوا على أرواحهم الطاهرة، خلف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد علي خامنئي، وحضرت شخصيات عسكرية وسياسية كبيرة ومهمة، وجاء على لسان القائد إسماعيل قاني، والذي ظهر لأول مرة أمام الإعلام، بأننا نعدكم بالاستمرار على نهج الشهيد الحاج قاسم سليماني، و بعون الله وببركة تضحيات الشهيد، نخطط للتخلص من الولايات المتحدة  في المنطقة على عدة مراحل، لقد وعد الله سبحانه وتعالى بالإنتقام والله هو الأعظم، وبالتأكيد سيتم اتخاذ الإجراءات.

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال