امريكا لم تكن تعلم أن الشهيد سليماني كان أخطر من الجنرال سليماني، حتى اصبح هذا البلد بحسب خبراء أمريكيين وحيد في المنطقة وليس له حلفاء أو دعم. اليوم، تكونت معادلات جديدة للقتال ضد الجيش الإرهابي الأمريكي في المنطقة.
اثر الرد الإيراني الحاسم بعد إطلاق عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد في العراق على الهزائم الأمريكية المتتالية في العراق وأفغانستان و سوريا.
وبفضل شجاعة و حكمة الشهيد سليماني ورفاقه و خططه في سوريا ، تمكن الجيش السوري ومحور المقاومة هناك من تحرير العديد من المواقع في ريف حلب وإدلب التي احتلها الإرهابيون بعد استشهاد سليماني ، كما تمكن مقاتلو حزب الله من أسر 17 إرهابياً في حلب وتحرير العديد من البلدات والقرى في محافظة إدلب.
بعد استشهاد سليماني و رفاقه أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن ذكر الشهيد سليماني سيبقى خالداً في ضمائر الشعب السوري الذي لن ينسى وقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري في دفاعه عن سورية ضد الإرهاب وداعميه وبصماته الجلية في العديد من الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية.
وشدد الرئيس الأسد على أن هذا العمل الإجرامي الذي ارتكبته الإدارة الأميركية يؤكد مجددا نهجها المتواصل في دعم الإرهاب ونشر الفوضى وعدم الاستقرار ونشر شريعة الغاب خدمة للمشاريع الصهيونية والاستعمار في المنطقة والعالم كله.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال