كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تفاصيل العملية العسكرية التي نفّذت، اليوم الأحد، في العمق السعودي.
وقال سريع إن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذا “عملية هجومية واسعة ومشتركة في العمق السعودي بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ بالستية.. منها 10 طائرات مسيرة نوع صماد 3 وصاروخ ذو الفقار”.
وأوضح سريع أن الهجوم استهدف شركة “أرامكو” في ميناء “رأس تنورة”، وأهدافاً عسكرية أخرى بمنطقة الدمام في عملية “توازن الردع السادسة”.
ويعتبر ميناء “رأس تنورة” أكبر ميناء في العالم لشحن النفط. وتشحن ناقلات الميناء قسماً كبيراً من النفط الذي تنتجه حقول السعودية إلى مختلف أنحاء العالم.
وتابع بيان القوات المسلحة اليمنية: “تم استهداف مواقع عسكرية أخرى في مناطق عسير وجيزان بـ4 طائرات مسيرة نوع قاصف 2k و7 صواريخ نوع بدر، وكانت الإصابة دقيقة”.
وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة إلى أن هذا الهجوم يأتي “في إطارِ حقنا الطبيعي والمشروع في الرد على تصعيد العدوان وحصاره الشاملِ على بلدنا العزيز”.
وختم قائلاً: “نعد النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة طالما استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا”.
وعقب البيان، نقلت وكالة “رويترز” عن ساكنين في السعودية سماع دوي انفجار بمدينة الظهران شرقي البلاد، لم يعرف سببه.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بتعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة لهجوم بطائرة مسيرة، مضيفةً أنه “لم ينتج عن محاولة الاستهداف أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات”.
كما وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن “شظايا صاروخٍ باليستي” سقطت قرب حي تابع لشركة “أرامكو” في الظهران.
واعتبرت وزارة الدفاع السعودية أن الهجوم على ساحة التخزين برأس تنورة و”أرامكو” يستهدف “أمن إمدادات الطاقة العالمية”، معلنةً أنها “ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مقدراتها بما يحفظ أمن الطاقة العالمي”.
وفي سياق متصل، نصحت البعثة الدبلوماسية الأميركية في السعودية رعاياها “باتخاذ إجراءات احترازية”، بعد ورود تقارير عن “احتمال هجمات صاروخية وتفجيرات في الظهران والدمام والخبر”.
وشنّت القوات المسلحة اليمنية، يوم الأحد الماضي، عملية هجومية كبيرة باتجاه العمق السعودي، باستخدام صاروخ بالستي من نوع “ذو الفقار” و15 طائرة مسيّرة، وعرفت باسم عملية “توازن الردع الخامسة”.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال