أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه "ائتلاف الحركات الشبابية" في كيان الاحتلال، ونقلته قناة عبرية، أنّ "ثلث الشبان "الإسرائيليين" لا يريدون أن يجري تجنيدهم"، وقالت القناة إنّ "هذه المعطيات خطرة وتدمي القلوب".
وكشفت صحيفة عبرية، بدورها، قلق الجيش الصهيوني من ظاهرة ازدياد عدد المتهربين من الخدمة. والقلق ليس من ازدياد الأعداد فحسب، بل أيضاُ من المنحى الذي تشير إليه، والخشية الكبرى هي الخوف من عدم اتخاذ الإجراءات الملائمة للتعامل مع الظاهرة، لأن “عدد المتهربين من الخدمة سيزداد” وفق تعبيرها.
وما لم تُخفِه وسائل الإعلام الصهيونية هو قلق الاحتلال من الجاهزية لما سمّته “الحرب المقبلة”، مرجعةً أبرز أسباب عدم جاهزية “جيش الاحتلال” إلى التهرب من الخدمة العسكرية، واستمرار ارتفاع الأعداد.
بدوره، أكّد اللواء السابق في الاحتياط، إسحاق بريك، لـقناة عبرية، في آذار/مارس الفائت، أنّ الحكومة الصهيونية اليوم موجودة في أحد أسوأ الأوضاع الأمنية التي عرفتها منذ عقود، قائلاً: إنّ “الجيش الصهيوني غير جاهز للحرب، التي قد تندلع في الزمن القريب أو الزمن البعيد”.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنّ “رفض جنود الاحتياط اليوم التجند داخل الجيش، قد يؤدي إلى رفض مجموعات احتياط أخرى التجند أيضاً، في المستقبل، نتيجة أسبابٍ مُشابهة أو أسباب أخرى”.
في الجانب المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أنَّ ثلث الشبان الصهاينة لا يعتقدون أنَّ الكيان الصهيوني سيكون موجود بعدَ 25 عاماً، مضيفةً: أنّ هذا التوقع يجعل الأغلبية تقول إنها “لا تريد التجنيد في الخدمة”.
وكان السيد نصر الله تحدث قبل يومين عما تواجهه جبهة الاحتلال على المستوى الداخلي من “تراجع عقائدي”، شارحاً أنها “ضعيفة”، وأن “الصهاينة مستعدون للهروب، ويسعون له”.
في سياق آخر أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجيش الصهيوني يستخدم منطادا كبيرا تم وضعه في منطقة الجليل في الشمال لرصد دخول أي طائرة عبر الحدود.
وزعمت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني، أن لدى الجيش الصهيوني أدوات مختلفة للتعامل مع التهديدات المحتملة، على رأسها نصب منطاد في منطقة الجليل في شمال الأراضي المحتلة لرصد ومراقبة أي طائرة تدخل البلاد، سواء كانت كبيرة أو صغيرة أو مسيرة أو حتى طائرة ورقية.
ووصفت الصحيفة العبرية المنطاد بـ”الأضخم” في العالم، حيث يبلغ طوله نحو 117 مترا، وهو مزود بعشرات الكاميرات الخاصة وأجهزة الكمبيوتر والرادارات التي ترصد كل طائرة تدخل البلاد، كما أنه يزن عدة أطنان، مشيرة إلى أن السلطات الصهيونية قد نصبت هذا المنطاد على مثلث الحدود الأردنية السورية ويراقب أراضيهما.
المصدر: الوفاق
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال