في غضون أشهر قليلة ستكون فلسطين جاهزة للانتخابات . تصاعدت موجة التسوية في غرب آسيا مع سياسات ترامب وتوقفت مع تنحيه .. ويعتقد خبراء فلسطينيون أن انتخابات 2021 قد تكون أهم انتخابات منذ عام 2006 . أوقفت حركة فتح الانتخابات الفلسطينية بفوز حماس عام 2006 ، بعد ذلك اندلعت عدة حروب بين الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية في غزة . مع انتقال عدة حكومات وحدة وطنية ، لا يزال الفلسطينيون يواجهون فراغًا في صنع القرار واستعادة الحقوق . من ناحية أخرى ، هناك مخاوف من أن يؤدي تدخل الكيان الصهيوني إلى منع انتقال السلطة إلى الشعب من قبل الفلسطينيين . قال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن “المحتلين الصهاينة يحاولون تعطيل الانتخابات الفلسطينية المقبلة” ، ولهذا السبب يهدددون المنظمون و الناخبين والمرشحين ، وهذا يعني أن الكيان الصهيوني يعتزم الطعن في إجراء الانتخابات في فلسطين بخطتين محددتين:
الخطه الأولى: عدم إجراء انتخابات
تشير التقديرات إلى أن مخطط الكيان الصهيوني ومركز أبحاث تل أبيب يسعيان إلى عدم إجراء انتخابات تحت أي ظرف من الظروف . الكيان لم يسمح بإجراء انتخابات بين الفلسطينيين منذ عام 2006. كلما أراد الفلسطينيون حكومة موحدة ، منعت تل أبيب الانتخابات بالتخطيط لحرب محدودة وواسعة النطاق.
الخطه الثانیه: اختیار افراد مقربین
إن انتخاب أعضاء حركة حماس كممثلين منتخبين للأمة يمثل بالتأكيد تحديًا خطيرًا للكيان الصهيوني . في عام 2006 ، فازت الحركة بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان الفلسطيني بفوزها في التصويت الشعبي وحصلت على رئاسة للوزراء . كما قال صلاح البردويل من قبل ، تعطيل الانتخابات وتهديد النواب أو رشوتهم لإيجاد خيارات معارضة ،في الواقع ، البديل عن السيناريو الأول هو تحديد الخيارات المطابقة لرؤى تل أبيب و وضعها في القائمة . طبعا الخبر المنشور يشير الى ان هناك خطة خطيرة لاستبدال ابو مازن وسنرى على الأرجح وجوهًا جديدة في فتح .
في كلا الاحتمالين المذكورين أعلاه ، فإن أكثر ما يثير القلق هو أن هيكل صنع القرار في المؤسسات الدولية يدعم الكيان الصهيوني . في الأيام الأخيرة ، كانت محكمة جرائم الحرب الدولية تتابع إعادة فتح المحكمة للنظر في قضايا جرائم الحرب للكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية الامر الذى ووجه بادانة امريكية ، بكل الاحوال ستكون انتخابات متشعبة و صعبة وهناك احتمالات لعدوان إسرائيلي في غزة والضفة الغربية او اعتقال وقمع النشطاء السياسيون المعارضون للحكومة الصهيونية في هاتين المنطقتين ،وقد يصل الامر كما هو تاريخ الكيان الصهيوني الى اغتيال وقتل المدنيين .
المصدر ؛ iuvmpress.news
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال