في إشارة إلى صدق الشهيد سليماني، ذكر رئيس مجلس الشورى الايراني محمدباقر قاليباف : "الشهيد سليماني لم يعش للامور الدنوية أبدًا وكان حقًا شهيدًا حيًا يحترق قلبه شوقاً للاستشهاد. اليوم، عندما لا يكون جسده هنا، بقي إخلاصه وعظمته وثقافة استشهاده."
يقول قاليباف : "يمكن الشعور بعظمة وثقافة الشهيد سليماني في تشييع جثمانه المبارك، فقد كان تشييعه فريداً من نوعه في ايران وحتى في بغداد وكربلاء. لا يزال أبناء الحاج قاسم من المجاهدين غير قادرين على تحمل غيابه."
وأضاف: "إن الشهيد سليماني كرس كل وقته لخدمة الناس. لذلك أعتقد أن اهمية استشهاد سليماني كان بمثابة اهمية استشهاد الشهيد بهشتي في بداية الثورة. دماء الشهيد بهشتي اجتثت جذور النفاق من البلاد، ولم يتضح ما الذي كان يمكن أن يحدث نتيجةً لوجود المنافقين والتوترات الداخلية لولا دماء الشهيد بهشتي. و كذلك دماء الشهيد سليماني، استأصلت افكار الغرب من ايران."
الشهيد سليماني الذي وقف شامخا ضد النظام المتغطرس و الهيمنة الأمريكية في المنطقة والعالم، كسر الارادة الأمريكية. ما بعد استشهاد سليماني في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية فان دماء سليماني بلا شك ستجتث النزعة الغربية و افكارها من البلاد.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال