صاروخ "خيبر" قادر على تدمير 80 هدفا

اعلن قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة ان صاروخ "خرمشهر 4" (خيبر) الذي ازيح الستار عنه قبل ايام قادر على اصابة 80 هدفا عند وصوله الى منطقة الهدف.

وقال العميد حاجي زادة في لقاء مع الطلبة الجامعيين في جامعة العلم والصناعة في طهران عصر يوم الاثنين انه عندما يتم اطلاق صاروخ واحد من طراز "خرمشهر 4" يتم اصابة 80 هدفا واذا تم اطلاق 100 صاروخ من هذا النوع نحو اراضي العدو فان هذه الصواريخ تتحول الى 8 آلاف مقذوفة وتصيب الاهداف.

واضاف العميد حاجي زادة ان اميركا غير قادرة على مواجهة ايران في الحرب وفي المواجهة الصلبة ولذلك تلجأ الى الفتن والمؤامرات ويجب على شعبنا ان يكون حذرا ازاء هذه الفتن والمؤامرات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاعلامية.

واشار قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري الى اقوال الجنرال الاميركي كينيث ماكنزي الذي قاد قوات سنتكوم الارهابية الاميركية و"واجه ايران وحاربها لسنوات" وقال انه يحترم كثيرا برامج الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز والصواريخ الباليستية الايرانية واعترف بان الايرانيين حققوا هذه القدرات في غضون 10 سنوات ببذل الجهود والتضحيات.

وشدد العميد حاجي زادة ان ايران حازت على هذه القدرات الدفاعية في مجال الطائرات المسيرة والصاروخية والدفاع الجوي والقدرات البحرية والبرية ، وهي الان لا تحتاج الى اية دولة اخرى في الصناعة الدفاعية وذلك بفضل الله تعالى.

كما اشار العميد حاجي زادة الى موضوع الحرب الاوكرانية قائلا ان اميركا خططت (لهذه المواجهة) منذ عام 2014 والان كلما يتم طرح خطة لايقاف الحرب ويوافق عليها احيانا الاوروبيون والصين واوكرانيا، تعارضها اميركا لانهم هم الذين خططوا لهذه الحرب، والخطة التي رسموها ضد ايران، رسموها ايضا ضد باقي الدول ، واليوم نجد بان دول غرب آسيا تخوض حروبا اشعلها الاميركيون مثل افغانستان والعراق واليمن وسوريا وليبيا لأن المصالح الاميركية تقتضي اشعال الحروب وتدمير الدول ، متسائلا " ما هو سبب التواجد الاميركي في سوريا والاستيلاء على آبار النفط؟".

وردا على سؤال لاحد الطلبة الجامعيين حول دور النساء في الصناعات الدفاعية الايرانية قال العميد حاجي زادة ان هناك العديد من النساء في الشركات المعرفية وفي واحة "الشهيد طهراني مقدم" العلمية (التابعة لقوات الجوفضاء للحرس الثوري) ولهن دور في النجاحات التي تحققها قوات الجوفضاء وعلى سبيل المثال فان البرمجيات الخاصة لاول رادار للدفاع الجوي في ايران اعدتها فتاة من اصفهان وهناك ضرورة للاستفادة من مؤهلات النخب الشبابية.

وتعليقا على التوتر الحاصل مع افغانستان واذربيجان قال العميد حاجي زادة ان الاشتباك الحدودي مع افغانستان ليست له اهمية كبيرة وان قوى الامن الداخلي وقوات حرس الحدود تقوم بادارة الاوضاع على الحدود. اما فيما يتعلق باذربيجان فيجب علينا التعرف على الايادي الخفية الموجودة خلف الكواليس ، اذ ان اذربيجان لا تشكل تهديدا لنا بحد ذاتها وان شعبها من المسلمين الشيعة ، لكن المؤامرات الصهيونية والاميركية هي التي تقف خلف احداث اذربيجان ، لا توجد هناك عداوة بين ايران واذربيجان ولا يوجد قلق بهذا الشأن لكن يجب الحذر ازاء ما يجري خلف الكواليس واستغلال الاعداء لما يجري.     

المصدر: فارس