تمكن الفريق قاسم سليماني من تنظيم محور المقاومة
وإحباط مؤامرات الولايات المتحدة لدرجة أن تراجع الولايات المتحدة وانسحابها من المنطقة
نتيجة جهود الجنرال سليماني.

كثيراً
توصف
داعش بأنها "وسيلة" للولايات المتحدة لتقسيم دول المنطقة.

وفي تسليط الضوء على الأهداف التي سعت إليها
الولايات المتحدة من خلال إنشاء الجماعات الإرهابية التكفيرية في المنطقة يجب
القول "إن هدف الولايات المتحدة من خلق مجموعات إرهابية في منطقة غرب آسيا ، وخاصة
داعش ، هو زعزعة استقرار الدول الإسلامية وإضعاف معارضة النظام الصهيوني لكي يضمن أمنه
".

وتتم الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر
أمن النظام الصهيوني إحدى أهدافها الإستراتيجية ، وفي هذا الهدف أجمع كل من الديمقراطيين
والجمهوريين على دعم هذه الاستراتيجية.

وخلال فترة قررت الولايات المتحدة ، بسبب المشاكل
المالية والضغط على قواتها ، الانسحاب من المنطقة وسعت خلال هذه الفترة إلى إقامة مجموعات
إرهابية لمتابعة أهدافها في غرب آسيا ، بما في ذلك سوريا والعراق.

وفي معرض حديث عن إنشاء داعش لتحقيق هذا الهدف
، تماشياً مع هذه الاستراتيجية ، أن بعض الدول الرجعية في المنطقة قامت بتسليح وتمويل
داعش.

هدف الولايات المتحدة وأوروبا والدول الرجعية
هو الإطاحة بالحكومة الشرعية لبشار الأسد من خلال نفوذ داعش وإحضار حكومة في سوريا
تكون موالية لأمريكا. وفي نفس الوقت كانوا مهتمين بتفكيك سوريا الى عدة اجزاء.