تستمر الوقفات الاحتجاجية، اليوم السبت، ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو وخطته في إضعاف القضاء للأسبوع الواحد وعشرين.
وكان نتينياهو أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه سيمضي قدماً في خطته رغم معارضة الإسرائيليين له.
ويتظاهر مساء اليوم عشرات الآلاف من الإسرائيليين في شوارع تل أبيب وحيفا وكفار سابا، وكريات شمونة وبئر السبع والخضيرة وغيرها من المدن.
وتركزت احتجاجات هذا الأسبوع على خطة إضعاف القضاء، بعد أن وسعوا احتجاجاتهم في الأسابيع الأخيرة لتشمل إقرار "موازنة الدولة"، وذلك في أعقاب تمرير حكومة نتنياهو للموازنة، الأربعاء الماضي.
وانطلقت المسيرات من عدة مواقع وسط دولة الأحتلال الإسرائيلي إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع "كابلان" في تل أبيب تحت شعار "حراس الديمقراطية".
وقامت شرطة الأحتلال بإغلاق شارع "أيالون" الحيوي أمام حركة المركبات وحاصرت مكان التظاهرات.
وتسعى حكومة اليميني نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".
ويتظاهر الآلاف من الإسرائيليين أسبوعياً منذ الإعلان عن الخطة في مطلع شهر يناير الماضي، للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في ديسمبر المضي.
وأعلن نتنياهو في الـ27 من شهر مارس الماضي تعليق الخطة لإعطاء فرصة للحوار، بعد الاحتجاجات وبدء الإضرابات العامة توترات داخل الائتلاف الحاكم، إلا أن منظمي التظاهرات الاحتجاجية رأوا في هذا الإعلان محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كليا.
المصدر: فارس
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال