خطأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تشخيص طائرة مسيرة في أجواء فلسطين المحتلة وظنت انها تابعة لحزب الله ما شكل ارباكا في صفوف الجيش الاسرائيلي.
وقال الباحثون السياسيون ان ما حدث اليوم بشأن حادث المسيرة التي قال الاحتلال انها جائت من لبنان واتضح فيما بعد انه ليس هناك مسيرة، ليس مجرد اخفاق صهيوني وانما هو ارباك في صفوف جيش الاحتلال وحكومته المزعومة.
واضاف الباحثون السياسيون ان الارباك الصهيوني له أكثر من سبب والأول هو عدم قناعة جيش الاحتلال الاسرائيلي من المناورات التي يجريها حاليا والثاني هو عدم ثقة متبادلة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في كيان الاحتلال.
الباحثون السياسيون قالوا ان تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن المقاومة تراقب تحركات الاحتلال وعلى هي أهبة الاستعداد هو أيضا اعطى عاملا اضافيا في عملية الإرباك لدى الكيان الصهيوني بالاضافة الى ما يحصل في الضفة الغربية واراضي 48 من نضال فلسطيني.
من جهتهم قال قادة في فصائل المقاومة الفلسطينية ان ما حصل ليس له تفسير سوى انه يعكس حالة الإرباك والتخبط والخوف والقلق لدى سلطات الاحتلال الصهيوني.
وأضاف قادة المقاومة ان الكيان الاسرائيلي اليوم بات يتحسب من أين ستأتيه الضربة القادمة وأشاروا الى ان الكيان يحسب حسابا لمكان واتجاه الضربة ولا يكاد يدرك من أين ستأتيه الضربه.
قادة المقاومة الفلسطينية أكدوا ان المناورات الحالية هي محاولة لإختبار قوة الجيش الصهيوني على فتح مواجهة على أكثر من جبهة. واشاروا الى ان مشهد المسيرة الذي اربك الاحتلال تكرر في قطاع غزة.
بدورهم قال المختصون بالشؤون الإسرائيلية ان هناك اتهامات كثيرة من قبل المعارضة الاسرائيلية والمستوطنين لحكومة الاحتلال بناءً على نتائج كل العمليات الفلسطينية قبل شهر رمضان وخلال الشهر الفضيل.
وأضاف المختصون بالشؤون الإسرائيلية ان “اسرائيل” معروف عنها بأنها عسكريا ومعنويا ضعيفة جدا وان هناك تجارب للمقاومة خلال السنوات الماضية بالتعامل مع هذا الأمر داخل الأراضي المحتلة.
المختصون بالشؤون الإسرائيلية اكدوا ان “اسرائيل” تعيش في حالة خوف دائم وان هذا الكيان المحتل يقوم على الأمن لتخوفه من مسئلة وجوده لأن مسئلة وجوده هي مرحلة وقتية.
ما تداعيات هذا الخطأ على المستوطنين وثقتهم بقدرات جيشهم؟
أي معنويات تضاف الى الشعب الفلسطيني بتصديه للاحتلال؟
هل تتحول المواجهات الى إنتفاضة عارمة يخشى العدو اندلاعها في الضفة والقدس والأراضي المحتلة سنة 48؟
المصدر: العالم
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال