بعث قرار الولايات المتحدة رفع حركة “انصار الله” من قائمة الجماعات الارهابية روح الأمل لدی الیمنیین کما أن وقف الحکومة الأمریکیة لبیع السلاح علی السعودیة ودول أخری یعزز إحتمال تراجع التوتر في الیمن.
وأشار إلی ذلك، المدرس الأکادیمي والمدیر التنفیذي لمرکز “حوار السلام من أجل الجمیع” “حمید حشمدار” فی مقال بعثه لوكالة “إکنا” للأنباء القرآنية الدولية تحت عنوان “شروط وأسباب مستقبل الحرب والسلام في الیمن”.
وکتب حشمدار أن الحکومة الأمریکیة الجدیدة بقیادة “جو بایدن” قامت في الأیام القلیلة الماضیة برفع اسم حركة “أنصار الله” اليمنية من قائمة التنظيمات الإرهابية وذلك بغیة تسهیل إیصال المساعدات الدولیة للشعب اليمني کما أن الرئیس “جو بايدن” أعلن عن وقف بیع السلاح للسعودیة ودول أخری في منطقة الخلیج الفارسی علی ضوء حرب الیمن وذلك من أجل تخفیف التوتر وتعدیل السیاسة الأمریکیة المناهضة لحقوق الإنسان التي قد تبنتها الحکومة الأمریکیة السابقة.
وأضاف أن الحکومة الأمریکیة منذ 6 سنوات تدعم الأطراف المتحاربة مع الشعب الیمنی وهذا الدعم قد أدی إلی تشدید الحرب الأهلیة وتهجیر الیمنیین وتزاید الفقر والحرمان.
وقد دعم الرئیس الأمریکی السابق “دونالد ترامب” سیاسة دعم السعودیة في الحرب علی الیمن من أجل جني المال لدولته من خلل بیع السلاح وأیضاً من أجل الضغط علی إیران وإجلاءها إلی طاولة الحوار.
وأکد حشمدار أن الشعب الیمني هو من أکثر شعوب العالم فقراً ویعاني في الوقت الراهن من الضغوط الإقتصادیة والحرب والدمار وتفشي فیروس کورونا.
وأردف مبیناً أن النساء والأطفال الیمنیون یمرون بأصعب الظروف والعالم یشاهد ذلك مؤکداً أن الوضع في الیمن صعب جداً وأن الإختلاف بین الأطراف المتنازعة في الیمن یزداد یوماً بعد یوم وهذا الأمر یهدد مستقبل السلام الیمني.
وإستطرد الأکادیمي الإیراني موضحاً أن الرئیس الأمریکي الجدید یتخذ سیاسة جدیدة أمام الیمن تمثلت في رفع جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن من قائمة الجماعات الإرهابية لتسهیل عملیة إیصال المساعدات الدولیة للشعب الیمني.
وأضاف أن السلام في الیمن کما أکدت الجمهوریة الإسلامیة الايرانية مراراً یجب أن یحصل من خلال إتفاق “یمني ـ یمني” وإن اللاعبین الدولیین یجب أن یحفزوا أطراف الصراع علی ذلك.
مصدر؛ iuvmpress.news
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال