قوات تعبئة الفقراء والمستضعفين أو الباسيج الذي أسسه الإمام الخميني، منذ البداية كانت تسوده المحبة والاخاء والروح المعنوية، وتزامن تأسيس الباسيج مع بداية الحرب المفروضة على إيران، الحرب التي شغلت الشعب الايراني لمدة استمرت ٨ سنوات. هذا الأمر يعني ان الباسيج دخل الحرب منذ أول أيام تأسيسه؛ حرب مهمة وصعبة.
ان حضور الباسيج في تلك الحرب اثبت إلى العالم كيف يمكن للروح المعنوية أن تنتصر. ان الشباب الإيرانيون دخلوا تلك الحرب صفر اليدين وبلاعتاد لكن بقلوب مليئة بالإيمان بلله عز وجل. آنذاك رأى العالم كيف دخل الشباب الإيراني تلك الحرب وبكل ثقة وخرج منتصرا ليثبت للعالم كيف يمكنه أن يحقق إنتصارات وكيف يمكنه تنفيذ عمليات نوعية كعملية فتح المبين وعملية بيت المقدس.
هذه الروح المعنوية والإيمان بلله عز وجل، وكل هذه الشجاعة والثقة بالنفس، وايضا ترك الرغبات والأهواء الدنيوية، والعمل بما امر به الله سبحانه وتعالى، كلها قضايا ليس لها مثيل في أي مكان؛ كما ان الثورة الإسلامية في إيران لم يسبق لها مثيل.
كلمته لدى إستقباله قوات النخبة لكتائب عاشوراء والزهراء التابعين للباسيج (١٣٨٦/٠٩/٠٥)
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال