بعد القصف العراقي للمدن الإيرانية أصبحت أهمية حيازة تقنية الصواريخ الباليستية جلية على السلطات الإيرانية فتولی 13 من وحدة المدفعية التابعة للحرس الثوري مهمة صنع الصواريخ بقيادة اللواء حسن طهرانی مقدم أب صناعة الصواريخ الإيرانية. لما أصاب العراق أول صاروخ سكود إيراني الصنع فما كان من أحد يصدق أن إيران حازت على تقنية صنع الواريخ بالاعتماد على خبرائها لكنه حينما أعيدت الإصابات ظهر للجميع أن إيران حازت على هذه القوة. شهاب1- أول صاروخ باليستي إيراني تم صنعه بعد الحرب المفروضة العراقية حيث يبلغ مداه 300 ألف کیلومتر. قصر مدى هذا الصاروخ سبب صنع شهاب 3- الذي يبلغ مداه 1200 کیلومتر واتخاذ الخطوة الأولي لحيازة تقنية الصواريخ بعيدة المدى. ثم تمت إزاحة الستار عن صاروخ قدر 110 الذي يعتبر من أسرع الصواريخ في العالم ويتفوق على الرادارات والصواريخ المضادة للصواريخ كلها. ثم وصل أوان الحصول على صواريخ بالوقود الصلب فتم صنع صاروخ سجيل الذي يبلغ مداه أكثر 2000 کیلومتر. الهدف التالي من صناعة الصواريخ كان الحصول على صواريخ فائقة الدقة في الإصابة فأزيح الستار عن صاروخ قیام عام 2010. هذا الصاروخ دون الأجنحة وهذه الميزة تجعل الرادارات غير قادرة على رصده. صواريخ أخرى إيرانية: 1.فاتح 110 بالقود الجامد 2.هرمز الذي يفوق سرعته الصوت أربع أو خمس مرات وقادر على البحث عن موجات الرادارات حيث يرصد رادارات السفن الحربية ومواقع تعمل بالرادار . 3.صاروخ خلیج فارس الذکي الذي تفوق سرعته الصوت حيث يرصد السفن الحربية والعوائم ويصيب الهدف عموديا.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال