لما دخلت غواصات روسية في السبعينيات فظهرت عيوبها کشف للخبراء والمتخصصيين بالبلاد ضرورة السيطرة على تقنية صنع الغواصات فبدأت الجهود لحيازة تقنية صنع الغواصات بمختلف طرازاتها التي تلائم حوائج وطنية. مضى عقد من الدراسات والأبحاث في هذا المجال حتی صنعت غواصة «غدير» من فئة الغواصات الصغيرة وتم تحويلها للقوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية. هذه الغواصة تلائم مع منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان. ثم تنبغي الإشارة إلى غواصات «فاتح» من الفئة المتوسطة التي تكون أكثر إستراتيجية من غواصات جیل «غدیر» ولها قوة دفاعية عالية تجعلها مفاجأة للأعداء.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال