مفاعل طهران البحثي -الذي كان يستخدم في مجالات بحثية وطبية وينتج نظائر العناصر الكيميائية الطبية واجه عام 2009 أزمة نفاذ الوقود. أرجنتين كانت تتولى مهمة توفير الوقود لهذا المفاعل إلا أنها أخلفت وعودها بتدخل أمريكي. خمود قلب المفاعل إثر انتهاء الوقود وتعطيل عملية توفير المستحضرات الصيدلانية المشعة للمرضى بأمراض خاصة وحدوث الأزمات في البلاد جعلت السلطات تفكرفي توفير 20 بالمائة من وقود المفاعل في البلاد. فبعد تحضير الممهدات في محطة فوردو أصدر الرئيس الإيراني آنذاك في 7 فبراير 2010 تعليماته بتخصيب اليورانيوم بدرجة 20 في المئة. وفي عام 2011 أعلنت إيران أنها نجحت في إنتاج 25 كيلوغرام من اليورانيوم المخصبة بدرجة 20 بالمائة فانضمت إلى النادي النووي العالمي. بعض من فوائد الاكتفاء الذاتي في إنتاج وقود 20 بالمائة:
1. عدم حاجة إيران إلى البلدان الغربية لتوفير وقود محطة طهران الهامة
2. جذب الثروة عبر بيع هذه الوقود بناءا على الخيارات الموجودة في اتفاق NPT
3. تجريب التخصيب في درجات أعلى
4. ازدیاد معدل قابلية الهروب النووي باليورانيوم بدرجة 20 بالمائة.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال