ما إن هدأت الأوضاع في الجلسة، اختلى احدهما بالآخر قال للسيد: أطلب من المصور ان ياتي لنلتقط صورة ثنائية. يقول السيد أنني استغربت من ذلك، كان يهرب دائما من حاملي عدسات الكاميرا ويتفادى الوقوع ضمن إطار عدساتهم. من جهة أخرى لم نكن قد أدرجنا ضمن بروتوكولات الضيافة التقاط صورة تذكارية. بعد ليلة، أدرك دليل إصراره على التقاطهما صورة تذكارية عندما بلغته أنباء بغداد.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال