ان قيام الولايات المتحدة والأدارة الامريكية في اعترافها باغتيال الشهيدين سليماني و المهندس وتبنيها العلني ، خطوة كسرت كل الخطوط الحمراء وكانت خطرة جدا والأدارة الامريكية هي التي تجاوزت الخطوط الحمراء وهذا سيضع محور المقاومة وشعوب المنطقة في مواجه مباشرة مع الأدارة الامريكية
ومن جهة أخرى ، عندما تتجه الأمة لتكتشف عدوها الحقيقي وتشخص الشيطان الأكبر كما شخصه سماحة الأمام الراحل (رحمه الله) قبل أكثر من أربعين سنة، وتتجه الأمة في معركتها الشاملة باتجاه العدو الرئیسي ، سيؤدي هذا الامر الى تحولات كبيرة ومهمة جدا ومصيرية وتاريخية في المنطقة
ان تأثير الشهيدين قاسم سليماني و ابو مهدي المهندس و من سبقهم من الشهداء سيكون أكبر وأهم في الوقت الحاضر لان اخلاص الناس و حبهم لهم سيدفعهم لبذل المزيد من العمل والمزيد من الحضور في الجبهات والمزيد من الجهد لتحقيق أهداف الشهداء
تحرير فلسطين و القدس لن يتأخر بسبب شهادة الحاج قاسم بل بالعكس قد يتقدم ، لان شهادة الحاج قاسم و ببركة دماء الشهداء أوجدت روحية جديدة و أندفاعاً كبيراً نحو تحقيق الهدف
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال