قبل انتصار الثورة الإسلامية كانت ايران غير مستقلة سياسيا؛ أي كل الحكومة؛ الشاه محمد رضا و كل المؤسسات و الدوائر الحكومة كانت خاضعة لامريكا .
أمريكا هي التي تأخذ القرارات والحكومة تنفذ. الرئيس كان بحاجة إلى الضوء أخضر من قبل أمريكا و من ثم كان يحاول إرضاءها. هذا الأمر يعني التبعية السياسية. لكن عندما انتصرت الثورة الإسلامية تم تحرير البلاد من التبعية السياسية. واليوم و بفضل هذه الثورة لاتستطيع أي قوة أو سلطة أن تدعى بأنها لها تأثير ولو بشكل قليل على المسؤولين أو الشعب الايراني. هذه القضية ( اي قضية الصمود، والاستقلال و الغزة السياسية) قضية هامة و ملفتة للنظر وأيضا لها جاذبية خاصة بالنسبة للشعوب الاخرى.
الخطبة الاولى لصلاة الجمعة بطهران ( ١٣٨٩/١١/١٥)
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال