الاقتدار والعزة السياسية من ثمرات الثورة الاسلامية الملفته للنظر 17

الاقتدار والعزة السياسية من ثمرات الثورة الاسلامية الملفته للنظر

قبل انتصار الثورة الإسلامية كانت ايران غير مستقلة سياسيا؛ أي كل الحكومة؛ الشاه محمد رضا و كل المؤسسات و الدوائر الحكومة كانت خاضعة لامريكا .
أمريكا هي التي تأخذ القرارات والحكومة تنفذ. الرئيس كان بحاجة إلى الضوء أخضر من قبل أمريكا و من ثم كان يحاول إرضاءها. هذا الأمر يعني التبعية السياسية. لكن عندما انتصرت الثورة الإسلامية تم تحرير البلاد من التبعية السياسية. واليوم و بفضل هذه الثورة لاتستطيع أي قوة أو سلطة أن تدعى بأنها لها تأثير ولو بشكل قليل على المسؤولين أو الشعب الايراني. هذه القضية ( اي قضية الصمود، والاستقلال و الغزة السياسية) قضية هامة و ملفتة للنظر وأيضا لها جاذبية خاصة بالنسبة للشعوب الاخرى.

الخطبة الاولى لصلاة الجمعة بطهران ( ١٣٨٩/١١/١٥)

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال