لقد عرف التاريخ كله والعالم أجمع قضيّة عاشوراء والحسين بن عليّ (ع) وأصحابه الأوفياء على أنّها قضيّة تضحية وإيثار في سبيل تحقيق الأهداف الإلهيّة. إنّ أبرز خصوصيّة لعاشوراء وأجلاها هي هذه التضحية والشّهادة لكنّ واقعة عاشوراء فيها حقائق أخرى أيضاً. فمنذ انطلاق الحركة من المدينة، نُثرت بذور المعرفة. وعندما لا تملك أمّة معيّنة البصيرة، لن تُحلّ عُقد مشكلاتها . لذلك، إنّ الإخلاص، وتحديد الظّروف المناسبة، ونثر البذور لحركة تاريخيّة متنامية، كلّها من الخصائص المهمّة لعاشوراء.
27/11/2011
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال