إن الشعب الفلسطیني خرج مرفوع الرأس قويًا من اختبار الأيام الأخيرة. فالعدو الوحشي المفترس أدرك حقيقة ضعفه في مواجهة المقاومة الفلسطینية الشاملة، وتجربة التعاون بين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة وأراضي ال48 والمخيمات رسمت آفاق المستقبل للفلسطینیين. وارتكب العدو الظالم خلال هذه الأيام الإثني عشر جرائم كبرى كان أغلبها في غزة وأثبت عمليًا أنه بسبب ضعفه في إخماد الهبة الفلسطينية الموحدة يرتكب أعمالًا مخزية وجنونية تثير الرأي العام العالمي ضده أكثر من ذي قبل.
~ رسالة تهنئة الإمام الخامنئي إلى شعب فلسطين إثر انتصاره على الكيان الصهيوني في حرب الـ 12 يوماً
2021/05/21
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال