الإمام الخامنئي:
رأيت في رواية أنّ «تسمية عرفة وعرفات إنّما هي لكون هذا اليوم وذاك المكان فرصة وموضعاً للإقرار بالذّنب في حضرة الباري، عزّ وجل». الإسلام لا يسمح بالإقرار بالذّنب أمام العباد. لكن الأمر يختلف في حضرة الله، جلّ وعلا. فلتختلوا بينكم وبين الله، ولنختلِ بيننا وبين الله ونقرّ بقصورنا وتقصيرنا وأخطائنا وذنوبنا التي تريق ماء وجهنا وتكبّلنا وتمنع تحليقنا، ولنتُب عنها.
18/5/1994
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال