بعد تعزيز شرعية المقاومة الإسلامية اللبنانية من خلال الحضور في مجلس النواب اللبناني في التسعينيات، انسحب مرتزقة أنطوان لحد بشكل أحادي من جنوب لبنان في 3 حزيران 1999، بأمر من الجيش الإسرائيلي.
كانت عملية الانسحاب من النوع الذي أثر على الانتخابات الإسرائيلية أيضاً. أعلن منافس نتنياهو إيهود باراك أنه سيسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في غضون عام إذا فاز في الانتخابات، ووفی بعهده قبل موعده، وغادر الجيش الإسرائيلي لبنان بشكل مفاجئ في 24 مايو 2000، وتعرض لهزيمة ثقيلة.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال