لاأحد كان يستطيع أن يصمد أمام المشاكل و المصاعب في تلك الفترة. بالتزامن مع إنتصار الثورة الاسلامية في ايران، شهدت الكثير من دول العالم منها الدول الآسيوية والأفريقية تطورات، لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.
قبل انتصار الثورة الإسلامية شهد العالم قيام ثورات منها
الثورة الفرنسية وثورة اكتوبر في الإتحاد السوفيتي السابق، لكن تلك الثورات مااستطاعت أن تصمد امام تلك الاحداث والتطورات؛ اي انحرفت عن أهدافها.
إننا عندما نرى الشباب الإيراني وبعد مضي أكثر من ٣٠ عام على انتصار الثورة الإسلامية، لازال صامدا ثابتا على موقفه من أجل تحقق الأهداف والمثل العليا للثورة الإسلامية، ويجعل هذه الأهداف جزء من آماله و طموحاته، هذا الأمر يعتبر توفيقا كبيرا ونجاحا للثورة الإسلامية، الامر الذي لم يحدث في الثورات التي سبقت هذه الثورة.
كلمة قائد الثورة الاسلامية خلال إستقباله جمعا غفيرا من الطلاب و أساتذة جامعة شيراز (١٣٨٧/٠٢/١٤)
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال