لا تخافوا الغربة ولا تستوحشوا منها، فقد بلغ الحسين بن علي (ع) وأصحابه قمّة الغربة، وكانت فائدتها بقاء الإسلام وحيويته إلى اليوم. واقعة كربلاء ليست في قطعة أرض صغيرة فحسب وإنّما في منطقة مترامية الأطراف في محيط الحياة البشرية. تلك الغربة لها هذه النتيجة اليوم. فليست الغربة والمظلومية بمعنى الضعف. 16/1/1994
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال