الإمام الخامنئي:
كانت حركة الإمام الحسين (ع) من أجل إقامة الحق والعدل. في زيارة «الأربعين»، وهي من أفضل الزيارات، نقرأ: «وَمَنَحَ النُّصْحَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ». قال الإمام الحسين (ع) في الطريق [من المدينة المنورة إلى كربلاء]: «أَیُّهَا النّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللّهِ (ص) قالَ: مَنْ رَأى سُلْطانًا جائِرًا مُسْتَحِلًّا لِحُرَمِ اللّهِ ناکِثًا لعهد الله... یَعْمَلُ في عِبادِ اللّهِ بالإثم وَالْعُدْوانِ فَلَمْ یُغَیِّرْ عَلَیْهِ بِفِعْل وَلا قَوْل كان حَقًّا عَلَى اللّهِ أَنْ یُدْخِلَهُ مُدْخَلَهُ». الغرض هو إقامة الحق، وإقامة العدل، وهدم بنيان الظلم والجور والطغيان. الغرض هو إقامة دين الله في المجتمع، ومواصلة طريق النبي (ص).
2/8/1989
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال