..الإشارة إلى العمق الذي توغّلت إليه الطائرة وهو 70 كلم، يبدو أنه يحمل رسائل مشفرة للعدو، كما الإشارة إلى أن الطائرة انطلقت من قاعدتها وعادت إليها بعد 40 دقيقة منجزة مهمتها، في تفصيل تقني يبدو أنه ترك لمهندس العدو احتساب المسافة الفعلية التي قطعتها الطائرة خلال 40 دقيقة والمقدر بـ 300 كلم وفقاً للخبراء العسكريين الذي يستبعدون أن تكون الطائرة قد انطلقت من نقطة حدودية، كما يعتبرون أن مهمتها ليست التوغل الخطي إلى عمق 70 كلم والعودة، فهي بالتأكيد سارت عرضاً وطولاً ودائرياً كما ناورت للتملّص من الرادارات والقبة الحديدية والطائرات التي طاردتها، وهذا يعني أن سرعة الطائرة تجاوز الـ500 كلم/الساعة وهو أمر تقني يحسب له الحساب في عالم الطائرات المسيرة التي تنتج في المنطقة، حيث سرعة طائرة بيرقدار التي يتباهى بها الأتراك ويروّجون لبيعها للجيوش هو 200 كلم/الساعة..
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال