كنت قد وجدت صديقا عراقيا بلغتي العربية الضعيفة وكنت بين الحين والآخر أرسل له مقاطع فيديو العزاء الحسيني على تطبيق تيليغرام للتواصل الاجتماعي؛ مع تفشي كورونا وإغلاق الحدود في أيام الزيارة الأربعينية أوصلت نفسي ببالغ الصعوبة إلى حرم الإمام الرضا صلوات الله عليه. كان قلبي ممتلئا. والعجيب أني لم أكن قادرا حتى على أن أبكي. فجأة رأيت أن شخصا يجري مكالمة فيديو بهاتفي! إنه نفسه صديقي العراقي! كان قد وصل إلى كربلاء قبل الأربعين بيومين. الله يعلم أنني أيضا كنت في تلك اللحظة في كربلاء
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال