كل شاب يود أن يعيش في بلد عزيز و قوي و فيه جمال وخير ، ويود أيضا أن يعيش في بلد ومجتمع متحضر و متطور.
ثم طريقتان ممكن من خلالها الوصول إلى هكذا الظروف؛ طريقة حقيقة و طريقة واهمة و مزيفة.
الطريقة الحقيقية هي أن الشعب يجب أن يؤمن بقدارته ولايكون تابعا للآخرين؛ بمعنى ان الشعب يجب عليه أن يفكر و يخطط بنفسه و يتخذ القرارات بإرادته. .. و يجب عليه أن يسلك الطريق أو يختار الأشياء التي تكون بصالحه .
أما الطريقة المزيفة (الحلول المزيفة) هي أن الشعب يهتم بتغيير الظاهر و يترك التغييرات الجذرية (القضايا الأساسية) التي تأتي بعد جهد و تفكير عميق بعض الأحيان نرى البعض من الأشخاص الذين لا يمتلكون علم، وليس لديهم تجربة ، ولاعزم ولاقدرة ولا موهبة ، نراهم يقلدون الشباب الغربي و الممثلين الأجانب في أزيائهم وتصرفاتهم، هل يمكننا أن نعتبر هذا الأمر تحضر وتقدم ؟! هذه هي حلول الكاذبة.
-خطاب القائد الثورة الإسلامية المعظم أمام حشود الشباب والمعلمين في مصلى مدينة رشت (1380/02/12)
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال