الإمام الخامنئي (دام ظله):
الفصائل الفلسطينية المناضلة، بعد أن قامت بعمليات جهادية وقدمت تضحيات على هذا الطريق في السنوات الأولى، انجرّت بالتدريج إلى نهج خائب في إجراء محادثات مع المحتل وحماته وتركت نهجها الذي كان يستطيع أن ينتهي بتحقيق الآمال الفلسطينية. المحادثات مع أمريكا والدول الغربية الأخرى، وكذلك مع المجتمعات الدولية عديمة الفائدة هي تجربة مرة خاسرة في مسار قضيّة فلسطين. غصن الزيتون في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تكن له نتيجة سوى اتفاق أوسلو الخاسر، ثم انتهى أيضاً بمصير ياسر عرفات ومافيه من عِبَر.
من کلامه بمناسبة یوم القدس العالمي، 22/05/2020
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال