ثمة حقيقة و هي أن أهم غاية وهدف لكل ثورة، هي صناعة الإنسان والتنمية البشرية (بناء الإنسان الصالح). و اذا لم تهتم الثورة إلى هذا الأمر، فإنها ثورة فاشلة وليس لديها إنجازات، لان حياة من دون وجود الإنسان الصالح، تكون عبارة عن ظلمة و عتمة ليس لها معنى. الشئ الوحيد الذي يعطي الحياة معنى حقيقيا هو الإنسان. فإن لاحياة بدون الإنسان، لأنه هو الذي يعطي معنى للحياة ويعطيها حيوية.
كل الأنبياء وعبادالله الصالحين كانوا يسعون وراء التنمية البشرية وبناء الإنسان الصالح.
غاية الإسلام أيضا هي صناعة الإنسان والتنمية البشرية.نحن رأينا الإمام الخميني أكد في بيان له في السنوات الماضية، أن فتح الفتوح للثورة الإسلامية هو تربية الشباب تربية اسلامية. ان حرص الامام الخميني على تربية الشباب تربية إسلامية قضية في غاية الأهمية، و أنها أحد ركائز الدعوة للإسلام. حقيقتا ان فتح الفتوح يعني صناعة الإنسان والسعي وراء التنمية البشرية (بناء الإنسان الصالح).
كلمة قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله جمعا من قادة اللجان الثورية (١٣٦٩/١٠/١٠)
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال