في مساء الجمعة 27 كانون الثاني ، وبعد يوم واحد من الهجوم الوحشي للصهاينة على مخيم جنين واستشهاد 9 فلسطينيين بينهم امرأة ، أطلق الشاب الفلسطيني خيري علقم النار على مجموعة. من الصهاينة قرب كنيس يهودي شمال القدس المحتلة ، قُتل خلالها عشرة صهاينة وجرح عدد كبير ، في أعقاب هذه العملية الاستشهادية ، اشتبك جنود الاحتلال مع المسلح وأطلقوا النار عليه حتى استشهد.
الجدير بالذكر هو ان الاستشهادي خيري علقم منفذ عملية القدس هو حفيد الشهيد خيري علقم الذي قتلته مجموعة من الصهاينة عام ١٩٨٨ طعنا بالسكين .
لكن الليلة الماضية وبعد 35 عاما حفيده الذي يحمل نفس الاسم "خيري علقم" والبالغ من العمر ٢١ عام قتل 10 صهاينة في عملية غير متوقعة لنزع دماء جده والانتقام لدماء 9 شهداء فلسطينيين في مخيم جنين ...!
وكتب خيري في إحدى منشوراته على صفحته على فيسبوك في تشرين الثاني / نوفمبر 2020 ، "القناص الجيد في المكان المناسب خير من ألف جندي في ساحة المعركة".
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال