11

لقـــاء

عندما تكون الصداقة إلهية, تكون هذه الصورة. كلاهما يبتسمان، كلاهما يغمرهما شغف اللقاء... كلاهما يضعان يدهما على صدرهما وتحمل يدهما الأخرى جراح سنوات من البارود وملاحم الحرب.. كم هو صاحب ضيافة متواضع وودود جاء إلى عتبة الباب ليستقبل ضيوفه بحياء وخضوع، وكم هو الضيف مؤدب إذ انتظر وصول صاحب البيت. كل تفاصيل رجال الله مصبوغة بصبغة ولون الله...

لا توجد تعليقات لهذا المنصب.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال