إعلان قرار الإمام الخميني (قدّس سرّه) بالعودة إلى إيران، دفع النظام البهلوي إلى اتخاذ إجراءات ألهبت نيران الثورة في أعماق النّاس وضاعفتها.
كان التاريخ المُعلن هو الخامس والعشرين من كانون الثاني عام ١٩٧٩ لكنّ الأخبار كانت تحكي وجود نقصٍ فنّي في الطائرة المقرّر إقلاعها إلى باريس وإغلاق مدرج مطار مهرآباد بواسطة دبابات وشاحنات الجيش؛ وأخيراً تمّ الإعلان عن إلغاء كافة رحلات مطار مهرآباد على مدى ثلاثة أيّام.
قرّر علماء الدّين الثوريّون الاعتراض على حركة النظام هذه واتخذوا قراراً يقضي بالاعتصام في مسجد جامعة طهران.
كان الإمام الخامنئي حينها عضواً في شورى الثّورة، وقد تكفّل بمسؤولية لجنة الاعتصام الإعلامية.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال