بعد أيام قليلة فقط من الثورة الإسلامية، بدأت الحرب بناءً على إرادة الشعب الإيراني.
لم يمر عام واحد على ثورة هذا الشعب التي قام بها جيش البعث العراقي
باعتباره قوة وكيلة لأميركا والغرب، فرض حرباً على إيران استمرت ثمانية سنوات.
بعد انتهاء الحرب العسكرية، استمرت هذه الحرب بشكل اقتصادي
وفي السنوات الخمسة عشر من الماضية، بلغت هذه الحرب الاقتصادية ذروتها مع تطبيق أشد العقوبات في التاريخ
قد تسببت هذه القضية في الضغط الاقتصادي على الشعب الإيراني مما جعل الحياة صعبة بالنسبة للكثيرين منهم
مع ذلك، شهدت طهران في الأيام الأخيرة تجمعات تبرعت فيها النساء والأمهات بذهبهن لمساعدة جبهة المقاومة.
بالنسبة للعديد منهن كانت هذه القطعات الذهبية هي رأس المال الوحيد لحياتهم
لكن هؤلاء النساء أعلنن أن المقاومة لا تعرف حدوداً، وأن الشعب المظلوم في لبنان وغزة هو مثل أبناء وطنهم
بدأوا بالتبرع بذهبهن
رغم الجهود التي يبذلها الإعلاميون في الکیان الصهيوني، لخلق فجوة في جبهة المقاومة
تزايدت الإتحادات الداعمة لهذا المحور في الأيام الصعبة الأخيرة.
الرأي
إرسال تعليق لهذا المقال